شهدت مدينة العيون، صباح اليوم الجمعة (23 نونبر)، تساقطات مطرية غزيرة، عرقلت بشكل كبير الحركة في المدينة.
وغمرت مياه الأمطار الغزيرة مختلف الشوارع الرئيسية، وتسببت في حالة فوضى، إذ وجد مواطنون أنفسهم مقيدي الحركة، خاصة في الشوارع الرئيسية، على غرار محج محمد السادس، وأحياء من قبيل العمارات الحمراء وحي معطى الله، وعلى مقربة من ساحة أم السعد.
وأُعيد إغلاق الطريق الشمالية رقم واحد في وجه العابرين، وذلك جراء تضرر قنطرة وادي الساقية الحمراء، واكتساح السيول لها، إذ اضطرت السلطات المحلية إلى إعلان حالة استنفار عام في صفوفها.
ووفق رواية شهود عيان، فإن حي معطى الله هو الأكثر تضررا، حيث تسربت المياه إلى مجموعة من المنازل، ما اضطر السكان إلى تنظيم وقفة إحتجاجية لطلب العون لمواجهة مياه الأمطار.
واستغلت بعض الأصوات المتبنية للأطروحة الانفصالية الوضع لترويج مغالطات حول حالة المدينة، فيما الواقع يبين أن الأمر يتعلق بحالة طبيعية، وهي في جميع الحالات، أهون من الفظاعات التي تعيشها مخيمات تندوف كلما حلت بها كارثة طبيعية.