ت: أيس بريس
منعت قوات الأمن، بعد زوال اليوم الأحد (6 غشت)، المسيرة التي دعت إليها حركة “تاوادا ن إيمازيغن”، احتجاجا على ما أسمته “تمادي المقاربة الأمنية في التعامل مع حراك الريف”، وكذا للمطالبة بإطلاق سراح “كافة معتقلي الحراك وكل المعتقلين السياسيين بمن فيهم معتقل الحركة الأمازيغية”.
وحاصرت قوات الأمن المشاركين في ساحة الأمم المتحدة (مارشال)، بعدما رفعوا الأعلام الأمازيغية ورددوا شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتندد ب”استمرار سياسة الحكرة و التمييز وتفقير الشعب المغربي، وكذا استرسال الدولة المغربية في مصادرتها للأراضي والثروات الطبيعية والمعدنية، والتهجير القسري للسكان من مناطقهم وضم أراضيهم لمجال ما يسمى الملك الغابوي وإغراقها بالخنزير البري والرعي الريعي الجائر، وكذا تفويتها لشركات التنقيب المعدني ولمقاولات الريع العقاري”.