• جينيزيو يُدافع عن أيوب بوعدي.. ويُوضح سبب تراجع مشاركته
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • من قلب “السيام”.. المحافظة العقارية حاضرة لتبسيط المساطر وتقريب الخدمة من المواطنين (فيديو)
  • لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
عاجل
الجمعة 15 يونيو 2018 على الساعة 21:20

بالصور.. المدرب الإيراني جعل الأسود بلا أنياب!

بالصور.. المدرب الإيراني جعل الأسود بلا أنياب!

محمد المبارك

تفوق المنتخب المغربي أداء، وأظهر لاعبو الأسود فارق المستوى الفني أفرادا ومجموعة أمام المنتخب الإيراني المتواضع فنيا، لكن المنتخب الإيراني عرف من أين تؤكل الكتف.

تقارب في المحاولات الهجومية

المنتخب المغربي سيطر على الكرة في مختلف دقائق المقابلة، وكانت نسبة الاستحواذ عالية حيث بلغت عند نهاية المباراة 64 في المائة، لكن المحاولات كانت متقاربة جدا من حيث العدد والخطورة، حيث سدد المنتخب المغربي 8 مقابل 6 لنظيره الإيراني.

اندفاع مغربي وتربص من إيران
حافظ المنتخب الإيراني على هدوء أعصابه، ولعب على هفوات المنتخب المغربي بواسطة المرتدات والتمريرات البينية بين لاعبيه، بينما ظهر المنتخب المغربي عاجزا عن لعب المرتدات السريعة، وكان يحتاج دائما إلى بناء اللعب من الخلف، ما أفقده التنوع، وظهر بطريقة محفوظة، استطاع المدرب الإيراني التعامل معها.

الإصابات وقرارات رونار
أرغمت الإصابات المدرب الفرنسي هيرفي رونار على الاعتماد على الظهير الأيمن أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيسر، وإعادة المهاجم نور الدين امرابط في مركز الظهير الأيمن.
ولم يقدم أشرف حكيمي، من الناحيتين الدفاعية والهجومية، أية إضافة، بل بدا تائها في مركزه الاضطراري.
أما نور امرابط فإن انطلاقاته الهجومية كانت عقيمة لكن بدون نجاعة، إضافة إلى أن المساحات الكبيرة التي كان يترك خلفه ساعدت منتخب إيران على الهجوم، وهي النقطة التي استغلها كيروش جيدا.

النجاعة الهجومية مفقودة
رغم الأسماء الكبيرة في هجوم المنتخب المغربي، إلا أن النجاعة أمام المرمى ظهرت مفقودة، ونجح المدرب البرتغالي في عزل الهداف الوحيد في تشكيلة رونار وهو الكعبي، حيث أخفاه طيلة 77 دقيقة التي لعبها، وترك المنتخب المغربي بدون حلول هجومية ليتعمد على عرضيات لم تجد من يترجمها إلى أهداف في ظل تفوق “نمور الفرس” في الكرات الرأسية.‎