تعرض الباحث والأستاذ الجامعي عبد اللطيف أكنوش، أمس الاثنين (22 ماي)، لاعتداء بالسيوف والهراوات من قبل شخصيين مجهوليين.
وأكد أكنوش، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع الفايس بوك، عنونها بـ”اعتداء على عجوز لا يملك غير كتبه الراشية وقلمه وصفحة فايس بوك!”، أن المعتديين لم يكونا ينويان سرقته بل تعمدا الاعتداء عليه، مطالبا السلطات المعنية بالوصول إليهما.
وقال الأستاذ الجامعي، واصفا ما تعرض له، “اعتداء (فابور) بالسيوف والهراوات من مجهولين اثنين، وأنا على متن البيكالة ديالي.. أنا العجوز الذي لا يغادر مسكنه إطلاقا إلا لقضاء مآربه من (البيسري) ديال الدرب مرة في اليوم على الساعة السادسة زوالا”.
وتابع: “فرضية السرقة غير واردة إطلاقا، ولا أعداء لي على وجه الإطلاق.. والهجوم تم بدون (طلب) أي شيء، لا طلب البزطام الذي لا أملكه، ولا البورطابل الذي أنساه باستمرار وغير مشغل على الدوام! فمن يكونون؟!”.
وطالب أكنوش باعتقال المتهمين، قائلا: “مهما يكن، فلتتحمل السلطات المكلفة بإنفاذ القانون مسؤوليتها، فإن “أرادت” الوصول إلى الجناة، فلابد أن تصل، لأنني خبرت هذا وأعلم هذا!”.
