تعيش مخيمات تندوف، منذ أيام، على وقع اعتقالات في حق مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي.
وأرجع بعض المصادر هذه الاعتقالات إلى “التدوين عن الوضع المزري داخل المخيمات، ورفض سياسة قيادة البوليساريو الانفصالية”.
وحسب مصدر موثوق، فقد “استدعت مديرية الأمن الشاب محمود زيدان، وطلبت منه التوقف عن الكتابة وفضح الواقع داخل المخيمات، لكن الأخير رفض ذلك رغم التهديد الذي تعرض له، بل رفع سقف التحدي بنشر وثائق تظهر صرف مبالغ مالية كبيرة لمجموعة من انفصالي الداخل وكيف تقوم قيادة جبهة البوليساريو بتبديد أموال طائلة دون حسيب ولا رقيب في وقت يعيش سكان المخيمات على وقع نقص في المواد الغذائية الأساسية”.