محمد المبارك
التشرميل والمطايفة بالسيوف والأسلحة البيضاء ما بقاتش حكر على الذكور فقط، وإنما انتقلت العدوى إلى النساء، وأخذ التشرميل صيغة أنثوية. كيفاش؟
يكفي تكتب “مشرملات” على يوتيوب باش يطلعو ليك عشرات الفيديوهات ديال نساء مغربيات، من مختلف الأعمار، حاملات سلاح أبيض أو في حالة سكر ومعربدات في الشارع.
حالات كثيرة من مدن مختلفة، وفي تواريخ مختلفة.
سيدة السكاكين..
في فيديو من أحد الاحياء الشعبية في فاس، سيدة تحمل أسلحة بيضاء وتهدد بضرب جارتها، في غياب أي تدخل من الأمن أو رجال الحي. ولولا بناتها لحدثت مجزرة.
سيدة القراعي..
في فيديو من مدينة الدار البيضاء، سيدة حيدات الحوايج ديالها وخرجات للحي وبدات تضرب في البيبان بقراعي ديال الزاج، وتصرخ بأعلى صوتها وتهدد أحد جيرانها بالقتل أمام أبناء الحي دون أن يحرك أحد ساكنا.
سيدة السيف..
في فيديو آخر، شجار لفظي بين جارتين، بحال اللي كيوقع في أي حي شعبي، ولكن وحدة فيهم جبدات سيف كانت مخبياه تحت الملابس ديالها.
رقص بالسيوف
في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شابة في جلسة خمرية مختلطة وهازة سيف وترقص، ما يعني أن أبسط نزاع بين هؤلاء المخمورين يقدر طيح فيه روح بكل بساطة.
حالفة تطلع للصطافيط..
في ليلة رأس سنة، بنت وسط المدينة فالدار البيضاء خارجة سكرانة ومعربدة من دائرة الأمن السور الجديد وباغية طلع للصطافيط رغم أنف الشرطي اللي منعها في الأول.
موضة السيف..
زوج بنات نشروا فيديو قصير على سناب شات كيغنيو فيه وهازات سيوف وسط الشارع، وكأنه مجرد فعل عادي يقدر يديرو أي واحد.
