تتواصل أطوار قضية المفكر الإسلامي طارق رمضان، المعتقل في فرنسا منذ سبعة أشهر على خلفية تهم تتعلق بالاغتصاب.
ومن المرتقب أن يواجه رمضان، غدا الثلاثاء (18 شتنبر)، ثاني امرأة قدمت شكوى في حقه.
ويتهم رمضان، البالغ من العمر 56 سنة، والموقوف منذ الثاني من فبراير الماضي، بتهمة اغتصاب هندة عياري وامرأة أخرى تدعى “كريستيل”.
وكان مقررا أن يواجه “كريستيل” في 18 يوليوز الماضي، في مكتب القضاة، لكن الموعد تأجل بسبب الوضع الصحي للمشتكية، الأمر الذي أكده فحص طبي طالب به الدفاع.
وصرح محامي الشاكية اريك موران، لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن “التحدي بالنسبة إلى طارق رمضان كان أكبر في المواجهة الأولى في فبراير لأنه كان يجهل الملف تماما ولم يتمكن من ملاءمة دفاعه مع الوقائع”.
وأضاف أن “موكلتي تصر على موقفها وخصوصا أنها اتهمت كذبا بأنها أرجأت مواجهة يوليوز من دون أي سبب منطقي”.
واكتفى المفكر الإسلامي الموقوف بالإقرار بأنه مارس “لعبة إغواء” في مراسلاته مع الشاكية التي كانت معجبة به.
وأكد أنه التقاها لما بين عشرين وثلاثين دقيقة في بهو الفندق يوم 10 أكتوبر 2009، في حين تؤكد أنها تعرضت لاغتصاب عنيف في 9 من أكتوبر، ثم تركت مصدومة في غرفة رمضان.