• على “نيتفليكس”.. فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري في الصدارة
  • لطيفة رأفت: تعرضت لضغوطات نفسية وأي واحد تجرأ أنه يمسني غادي نلجأ للقضاء
  • بعد دعوات لمقاطعة حفله في موازين.. الفنان التونسي “بلطي” ينفي دعمه للبوليساريو
  • لتحليل العلاقات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.. منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ينظم لقاءً بالصويرة
  • بإيقاعات شمالية.. بلقيس فتحي تطرح أغنية مغربية جديدة (فيديو)
عاجل
الأربعاء 12 يونيو 2024 على الساعة 14:01

“بارك” المحمدية ما بقى فيه ما يتشاف.. نقابيين ناضو لـ”آيت منا”!

“بارك” المحمدية ما بقى فيه ما يتشاف.. نقابيين ناضو لـ”آيت منا”!

أثار ترشح هشام آيت منا، رئيس جماعة المحمدية لرئاسة نادي الوداد حفيظة نقابيين بالمدينة، متهمين إياه بتهميش مسؤولياته كمنتخب على حساب طموحاته الشخصية.
وفي تصريح توصل به موقع “كيفاش”، نبه الحسين اليماني، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، إلى الوضعية المزرية التي تعيشها حديقة “مولاي الحسن” المعروفة بـ”بارك المحمدية”، متسائلا: “متى سيتفرغ رئيس مجلس جماعة المحمدية، للنظر في مشاكل المدينة؟”.
وأبرز النقابي، أنه “بدعوى الامتثال لقرار السلطات بترشيد استعمال المياه في ظل أزمة الجفاف، تقرر تعليق السقي لمغروسات الحديقة، مما حول الحديقة إلى صحراء قاحلة، وانتفاء كل مظاهر الجمال والحياة التي كانت تعرف بها هذه الحديقة”.
واعتبر اليماني، أن على آيت منا “الاقتباس على الأقل مما يجري في الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية في الشمال، التي استبقت وضعية الجفاف ولجأت لاستعمال المياه العادمة المعالجة في سقي الاغراس والعشب الأخضر”، متسائلا: “أم أن رئيس الجماعة منشغل بالسباق لرئاسة فريق الوداد البيضاوي، بعدما قضى على فريق المدينة وتركه للمجهول؟”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن “التفرج والسكوت على احتراق حديقة مولاي الحسن “البارك” يسائل كل المعنيين، من سلطات ومنتخببن بمدينة المحمدية، ويتطلب التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة البيئية بكل الطرق الممكنة، والمحافظة على الفوائد التي توفرها هذه الحديقة لفائدة محيطها ولفائدة مدينة الزهور والرياضات الجميلة”.
ولفت الحسين اليماني، إلى أنه “في إطار مساهمتها في التنمية المحلية لمدينة المحمدية، تكلفت شركة سامير، من بعد فيضانات 2002، بإعادة هيكلة وتجهيز حديقة مولاي الحسن بالمحمدية، حيث تصرف شركة سامير، كل شهر من أموالها الخاصة مبالغا مهمة، لأداء أجور عمال البستنة وشراء المغروسات والمحافظة على جمال ورونق، هذه الحديقة، التي أصبحت محجا ومزارا لسكان المحمدية ولزوار المدينة من داخل المغرب وخارجه”.