
ها قلبي ها تخمامي ها ما أتاني الله.
اليوم جاني زدي عبد الإله بنكيران طالب راغب نشوف شي حل. الزغبي مقروص، وما كيجيهش النعاس. شباط من ورائه، ولشكر من أمامه، والعفاريت دايرة بيه، والسيد مسكين ما بقاش عارف شنو يدير.
سمع يا وليدي يا عبد الإله. انت كتبان راجل نية، ولكن نيتك قليلة! الأعصاب ديالك غادي تخرج عليك. كتدير راسك كتسمع للناس ولكن كتسمع غير لراسك. خاصك تقاد راسك، وما تبقاش كل مرة تهضر على مصر وتونس واليمن… وسوريا. انت فاهم وهوما فاهمين، واخا كل واحد داير راسو ما فاهمش. ما تبقاش تهضر بزاف على الجواد، مرة تسميهم العفاريت، ومرة تسميهم التماسيح. الجواد، يا وليدي يا عبد الإله، كيتقلقو، وباش ترضيهم خاصك تدير داك الشي اللي خاصك تدير.
وباش ترتاح شوية، وباش يجيك النعاس، خاصك تمشي لباب الأحد، وطلب التسليم من عند شبيبيط. السوارت عندو. بلا بيه يا وليدي، والله حتى تبقى ديما فايق.
إيوا قول التسليم.