• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 على الساعة 15:00

بؤر عائلية وأخرى في جنازات ومنجم.. زاكورة تسجل 462 حالة إصابة بكورونا مند عيد الأضحى

بؤر عائلية وأخرى في جنازات ومنجم.. زاكورة تسجل 462 حالة إصابة بكورونا مند عيد الأضحى

عرف إقليم زاكورة ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا، من أيام عيد الأضحى، بلغت 462 حالة، أي 97 في المائة من الحالات المسجلة منذ ظهور الوباء في البلاد شهر مارس الماضي.

الحالة في أرقام

وكشف مصدر من المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، أن الفترة قبل عيد الأضحى عرفت 14 حالة إصابة بالوباء، تعافى منها 13 شخصا مع وفاة واحدة، مع عدم تسجيل أية حالة لمدة أزيد من شهر ونصف بين شهري ماي ويوليوز.
وأشار إلى أنه بعد العيد تم تسجيل 462 حالة إصابة و14 وفاة، مع شفاء قرابة 200 شخص

القادمون لقضاء العيد

وأوضح المسؤول الصحي في زاكورة أن الوباء انتشر بشكل كبير في فترة العيد الأضحى، وذلك بسبب الحالات الوافدة من مدن تعرف انتشارا كبيرا للفيروس، مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش، حيث يعمل عدد من أبناء الإقليم، مضيفا أن 127 حالة سجلت في الوسط الحضري.

البؤر العائلية وبؤر مهنية

وفسر المتحدث انتشار الوباء بهذه الوثيرة إلى وجود عدة بؤر عائلية ساعدت في تفشي العدوى بين الأشخاص، خاصة الزيارات العائلية والمناسبات، مشددا على الجنائز التي يختلط فيها الناس بشكل كبير ولا يحترمون أبسط إجراءات الوقاية، حسب تعبيره.
وعلاوة على ذلك، يضيف المصدر المطلع، تم رصد بؤرة مهنية سجلت بها 152 حالة، تتعلق بمنجم تابع للنفوذ الترابية في ورزازات، يعمل فيه عمال من منطقة أكدز وتانسيفت.

الإنكار والأعراض

وحسب المسؤول الصحي فإن إنكار وجود الفيروس من الأساس يعد أحد أكبر أسباب انتشاره داخل الإقليم، حيث لازال بعض المواطنين لا يصدقون وجود كورونا، وبذلك لا يحترمون إجراءات الوقاية والتي أهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وعدم الدخول في التجمعات وعدم إقامة مناسبات يكثر فيها الاختلاط.