• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 سبتمبر 2020 على الساعة 11:00

بؤر عائلية تسببت فيها جنائز وأخرى مهنية.. مندوب الصحة يكشف أسباب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في الصويرة

بؤر عائلية تسببت فيها جنائز وأخرى مهنية.. مندوب الصحة يكشف أسباب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في الصويرة

بؤر عائلية تسببت فيها جنائز وأخرى مهنية.. مندوب الصحة يكشف أسباب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في الصوير

ساهم ظهور بؤر مهنية وعائلية في تسجيل إقليم الصويرة  أزيد من 200 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، منذ بداية شهر غشت الماضي إلى اليوم الاثنين (7 شتنبر)، بواقع 226 حالة من أصل 243 إصابة منذ ظهور الوباء في البلاد.

5 حالات قبل رفع الحجر 

وقال الدكتور زكرياء آيت لحسن، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في إقليم الصويرة، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، إن “ارتفاع الحالات في الإقليم كان متوقعا بعد رفع الحجر الصحي وتخفيف التدابير والإجراءات، ومن بينها فتح المدن والفضاءات العمومية”.

ثم أوضح الدكتور آيت لحسن أن “الإقليم سجل 5 حالات مؤكدة فقط خلال المرحلة الأولى من يوم 26 مارس إلى غاية 26 من شهر يوليوز الماضي”.

عدم الالتزام بالتدابير الوقائية

وعزا المتحدث سبب ارتفاع عدد المصابين إلى عدم احترام الإجراءات الوقائية، ومن بينها عدم ارتداء الكمامات وغسل اليدين واحترام التباعد وخاصة في الأماكن الخاصة وأماكن العمل والمنازل، والالتزام بعادات وتقاليد من طرف المواطنين رغم الظرفية الحساسة.

فندق وجنازات وسفر

وأوضح الدكتور آيت لحسن أن إقليم الصويرة عرف وجود 3 بؤر مهنية، من بينها فندق مصنف سجل فيه 34 حالة إصابة، إضافة إلى بؤر عائلية، من بينها جنازة في المدينة تسببت في 20 حالة إصابة، وجنازة في إحدى القرى التابعة للإقليم سجلت فيها 10 إصابات.

وأضاف المسؤول الصحي أن دخول أشخاص من مدن وبائية مثل مراكش، تسبب في إصابة عدد من المخالطين المباشرين للحالات.

الوفيات

وعلى مستوى الوفيات والتي بلغت حتى الآن 9 حالات، فقد أكد المندوب أن جميعها جاءت إلى المستشفى في حالة حرجة، كما كانت تعاني من أمراض مزمنة تتمثل في مرض السكري ومرض القلب ومتقدمة في السن، مع استثناء حالة  وحيدة لشابة مصابة بالسرطان، وكانت تتابع العلاج الكيميائي.

العلاج المنزلي 

وأكد المسؤول الإقليمي أن العلاج المنزلي أكد نجاعته حتى الآن، مشيرا إلى أنه يقتصر على الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض ويتمتعون بصحة جيدة، حيث يخضعون للعلاج في منازلهم لمدة سبعة أيام، وبعد شفائهم يتم عزلهم طبيا داخل بيوتهم للمدة ذاتها بغرض التأكد من شفائهم.

وأضاف الدكتور أن حالة وحيدة تم استبدالها من المنزل إلى المستشفى بعد ظهور مضاعفات عليها.