• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 على الساعة 12:17

انفلات “سوق” السوشل ميديا.. “التشرميل” باسم حرية التعبير (فيديو)

انفلات “سوق” السوشل ميديا.. “التشرميل” باسم حرية التعبير (فيديو)

“تشرميل” ومجازر باسم حرية التعبير، انتهاكات أخلاقية تكتظ بها منصات التواصل الاجتماعي، دون حسيب ولا رقيب، ذلك ما أجمع عليه ثلاثي برنامج “غرفة الفار”، على إذاعة “ميد راديو”.
الزمن دوار
واستحضر الإعلامي رضوان الرمضاني، في حديثه ضمن حلقة أمس الاثنين (18 دحنبر)، حملة التحريض والتأليب التي تعرض لها الثلاثي قبل أسابيع، قائلا: “في عز حملة التحريض والتأليب والتكفير والإخراج من الملة اللي كنا ضحية ليها، قلنا أنه من واحب المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والإعلام دخّل وتحط النقط على الحروف فيما كان يرتكب في حقنا من مجازر وتشرميل باسم حرية التعبير”.
وتابع: “كان البعض دخّل وحاول يعلمنا كيفاش نخاطبو المؤسسات وكيفاش كيدير الوقيعة المبتدئة بيننا وبين المؤسسات وبغا يصورنا أننا ماردين وناس خارجين من الإجماع ووصفنا بأعداء الله والوطن والدين وتاهمونا أننا كناخدو الخناشي ديال الفلوس”.
وشدد الرمضاني، على أن “هادو نفسهم خرجو كيتشكاو من التشهير والتحريض عليهم وخرجو كيقولو للمؤسسات حميونا كما لو حنا لا تجوز فينا الحماية، يجوز فينا التحريض والنهش في الأعراض والتكفير… ولكن الزمن دوار”.
سوق حريات التعبير
ومن جهته، اعتبر الصحافي في يومية “الأحداث المغربية”، يونس دافقير، أننا “كنعيشو انفلات في سوق حريات التعبير لأنه فاش كدخل فيها التجارة كترون، والمشكلة كنعيشو انفلات ما عندو حتى ضبط أو تقنين”.
وأوضح دافقير، أنه “فالصحافة المكتوبة الإذاعة والتلفزيون عندنا هيئات رقابة هاد الشي علاش حنا فاش كتكون بعض المواجهات ما كنقدروش نستعملو فيها نفس الأدوات كتلعب بيد وحدة لأنه عندك نظام ديال الضوابط والمعايير اللي خاصك تلتزم بيها إضافة إلى أخلاقيات المهنة لكن جزء كبير من الأدوات التي تصنع اليوم الرأي توجد خارج أي ضبط أو تقنين فحال يوتوب وفايس بوك وكل ما يتعلق بالسوشل ميديا”.
وشدد الصحافي، على أنه “ما بقاتش الصحافة المهنية هي اللي كتصنع الرأي العام وعندها منافسين كبار عندهم امتيازات وأسبقية في السباق نحو صناعة الرأي العام لأنهم مجردون من كل الضوابط وعندهم الحافز ديال البضاعة التي تنتج المال ويؤمنون بمنطق أنه كلما ازددت راديكالية كلما ازداد الأدسنس هذا جاتب خاص يتلقا ليه الجواب”.

ازدواجية

وبدوره، قال عمر الشرقاوي، المحلل والأكاديمي: “ما يمكنش يكون الموقف فاش كيكون في صالحي وطهراني وفاش يتمارس ضدي كيولي حرام وشيطان يلا كنت مآمن بحرية الآخرين في التعبير خاصني نكون مآمن بيها فالممارسة ماشي نمارس مصادرة حقوق الآخرين والتشهير بهم وجلدهم وقتلهم الرمزي ومن بعد نعاود نقول هاد الشي ماشي مزيان فاش يمارس ضدي”.
وشدد الشرقاوي، على أنه “ما كيوليش المبدأ كلي كيولي انتقائي وانتهازي خلال حينما أمارسه وحرام حينما يمارس علي اللي مطلوب اليوم هو أنه يلا كل واحد فينا احترم حرية الآخرين وحقهم في إبداء رأيهم والتفكير كما يشاؤون”.