• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 25 أبريل 2023 على الساعة 11:00

انفلات أمني غير مسبوق.. حرائق واشتباكات عنيفة في مخيمات تندوف

انفلات أمني غير مسبوق.. حرائق واشتباكات عنيفة في مخيمات تندوف

كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن حريقا شب، نهاية الأسبوع الماضي، في محطة للوقود بمخيمات تندوف، لافتا إلى أن ميليشيا البوليساريو تحاول الترويج للحريق على أنه حادث في الوقت الذي تؤكد جميع المؤشرات على أنه بداية انفلات أمني خطير.
محاولات للتمويه
وأوضح المنتدى، في منشور على صفحته على “الفايس بوك”، أن الحريق التهم أغلب مرافق المحطة، لافتا إلى أنه “بين حديث عن كونها سرقة تلاها إضرام النيران في المحطة للتمويه وإخفاء معالم السرقة، خاصة أن الباب الخلفي وجد مكسورا، و حديث عن وقوع سرقة المحطة ، أعقبه إضرام النار في الوقود، تحاول البوليساريو التستر على واقع الاتفلات الأمني الخطير الذي يسود المخيمات.
وأبرز المنتدى الحقوقي، أنه “سواء ثبتت الرواية الأولى أم الثانية ، ففي الحالتين تعرضت المحطة للسرقة وأضرمت فيها النيران بفعل فاعل، خاصة أن الكاميرات وصندوق التسجيل الخاص بالكاميرا لم يتم العثور عليه، ما يعني أن من أضرم النيران كان يخشى أن لا يحترق الصندوق فينكشف أمره”.

فوضى وغليان
هذا وتحاول ميليشيا البوليساريو، يشدد المصدر ذاته، تعميم رواية أن الحادث مجرد تماس كهربائي، حيث طلبت من أصحاب المحطة تأكيد ذات الرواية، خوفا من القلق المتنامي لدى الساكنة، وخوفهم من الانفلات الأمني الذي أصبح يقض مضاجعهم، ويعرضهم للنهب والسرقة اليومية.
وتعيش مخيمات تندوف في الجزائر، على وقع الغليان حيث باتت ساحة لتناحر العصابات فيما بينها.
وتسرب يوميا من داخل المخيمات صور توثق حجم الفوضى و تفضح ادعاء قياديي الميليشيا أن المنطقة تنعم بالاستقرار و الهدوء، حيث تهدد حالة الاحتقان المتصاعد في مخيمات “العار” على الأراضي الجزائرية، بشكل مباشر القيادة الانفصالية، في ظل استمرار موجات التمرد الداعية إلى الإطاحة بالبوليساريو.