• بينها “الدم المشروك” و”صلاح وفاتي” و”جرح قديم”.. إنتاجات وطنية تتنافس على جوائز الدورة ال14 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية
  • بغداد.. البرلمان العربي يؤكد على الدور الهام لجلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الماء والفلاحة والتغيرات المناخية.. نقاشات رفيعة المستوى في “السيام” (صور)
  • على منصة النهضة.. ديانا حداد تلتقي جمهورها في موازين
  • لمواجهة حسنية أكادير.. الشكوك تحوم حول جاهزية أيوب المعموري
عاجل
الجمعة 19 أبريل 2013 على الساعة 10:10

انفجارات بوستن.. فيديو إف بي آي يكذب تورط مغربي (فيديو)

انفجارات بوستن.. فيديو إف بي آي يكذب تورط مغربي (فيديو) صورة للمشتبه به من موقع "أف.بي.آي"
صورة للمشتبه به من موقع “أف.بي.آي”

كيفاش وكالات
علاش المغاربة عزيز عليه يمغربو أي حاجة في العالم. كيفاش؟
الشرطة الأميركية اعتقلت أحد المشتبه فيهما في تفجيري بوسطن بعد أن ظهر في فيديو أفرج عنه الـ”أف.بي.آي”، فيما لا يزال الثاني فارا في مدينة “واترتاون” في ولاية ماساتشوستس الأميركية رغم تبادل إطلاق النار بينه وبين الشرطة الليل الخميس الجمعة (18/19 أبريل)، حسب ما نقلت صحيفة “بوسطن غلوب” الأميركية في خبر عاجل انفردت به وتصدر موقعها الإلكتروني، فيما ذكرت وكالة “فرانس برس” في نبأ عاجل أن من اعتقلته الشرطة توفي في المستشفى فيما بعد، واستمرت مطاردة الآخر.
وحسب هذه الرواية فالخبر الذي نشرته بعض المواقع المغربية عن وسائل إعلام أمريكية غير موثوق منها، بتورط مغربيين في الانفجارات، خالي من الصحة وليس له أي أساس.
ولم تذكر “بوسطن غلوب” في خبرها الذي نقلته عن أحد عناصر التحقيق التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي أيا من المشتبه فيهما هو الذي تم اعتقاله، لكنها ذكرت أن تبادل النار مع زميله الفار أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة، وأن شهود سماع وعيان في “واترتاون” أكدوا سماع دوي انفجار، في إشارة إلى أن المعركة مع المشتبه الفار كانت عنيفة، مضيفة أن المعتقل في العشرينيات من عمره.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف.بي.آي” أفرج، فجر اليوم الجمعة (19 أبريل)، عن صور وشريط فيديو بثه في موقعه الإلكتروني، ويظهر فيه الشاب كمشتبه فيه رئيسي في التفجيرات التي أودت بحياة 3 أشخاص وجرح 170، وأدخلت الولايات المتحدة في مناخ من الذعر العام.

وعرض “أف.بي.ي” الفيديو ليطلب المساعدة ممن قد تكون لديهم معلومات عن واضع القبعة البيضاء على رأسه بشكل خاص، وهو شاب أبيض اللون يسعى محققو المكتب للتحدث إليه لمعرفة أسباب تصرفه المريب حين كان يتجول بين المتفرجين على ماراثون المدينة وعلى ظهره حقيبة كالتي عثروا على بقاياها بعد التفجير.