كشف التنسيق النقابي الرباعي للجماعات الترابية عن خلاصات جلسة الحوار التي عقدها، أول أمس الثلاثاء (14 ماي)، بمقر المديرية العامة للجماعات الترابية، مع وفد من المديرية برئاسة مدير مديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي ورئيس قسم الموارد البشرية.
وأوضح التنسيق، في بيان له، أنه تم الاستماع للرد المقدم من طرف المديرية، “الذي لا يعكس الروح الإيجابية التي طبعت جلسة 3 ماي الجاري، ويعيد بالحوار القطاعي لسنوات إلى الوراء”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “بعد نقاش مستفيض، واحتجاج التنسيق النقابي الرباعي على استمرار التضييق على الحريات النقابية من خلال الاقتطاعات، وعلى التعاطي السلبي للمديرية مع مطالب التنسيق النقابي الرباعي في ردها على مذكرته المطلبية المحينة، تم الاتفاق على موعد آخر للاجتماع من أجل تقديم المديرية لعرض حقيقي يستجيب لتطلعات الشغيلة الجماعية وعمال النظافة والعمال العرضيين وعاملات و عمال الإنعاش الوطني”.
وأشار التنسيق النقابي الرباعي للجماعات الترابية إلى أنه تم تحديد، يوم الثلاثاء المقبل (28 ماي)، موعدا لهذه الجلسة.
وجدد التنسيق الإعلان عن تشبثه بكافة المطالب “العادلة والمشروعة” المتضمنة بالمذكرة المطلبية المحينة.
ودعا الشغيلة الجماعية وعمال النظافة والعمال العرضيين وعاملات وعمال الإنعاش الوطني إلى “وحدة الصف والاستعداد الدائم للدفاع عن الحقوق المكتسبة والمطالب العادلة”.