يوسف الحايك
انتقام واغتصاب و”زواج أبيض”، فحبس، هي عناصر لقصة محمد المصباحي من مدينة القصر الكبير.
بعد قضائه خمسة أشهر في الحبس، عاد المصباحي، صاحب قصة الزواج من ثمان نساء، إلى الواجهة.
ونفى المصباحي، من خلال ظهوره في شريط فيديو نشره موقع بوابة “القصر الكبير” المحلي، ما تم تداوله بشأن قصته.
وأكد المصباحي أنه لم يكذب أو يخن أي واحدة من النساء اللواتي تزوج بهن.
وجاء في روايته لما وقع أنه كان في السعودية، وأنه صارح اثنتين ممن اتهم بالنصب عليهن بأنه متزوج، وأن له مشاكل مع زوجته.
وقال إنه تعرف على اثنتين منهن عن طريق “واحد الأخ” وأخبرتاه أنهما مغتصبتان، مضيفا أنه اقترح عليهما أن يتزوج بهما في الوقت نفسه.
وزاد الصباحي بالتأكيد على أنه اشترط عليهما عدم الإنجاب منه، والزواج بهما بشكل مؤقت، حيث تم عقد الزواج الشرعي، لتسكنا معه في بيت واحد.
كما تحدث المصباحي عن زوجته الأخرى التي كانت تعيش في الديار السعودية، والتي طلبت منه الطلاق، مبررة ذلك بتعنيفها من طرفه. واتهمها بمحاولة الانتقام منه، وبكونها كانت تقطن في السعودية بطريقة “غير نظامية”.
وتطرق كذلك إلى زوجة أخرى، من مدينة الرباط، وافقت على الزواج منه رغم مشاكله، وذلك “طمعا منها، مع علمها بان الزواج لن يتم”، على حد قوله.
وأدلى بأربع حوالات مالية قال إنه بعث بها من السعودية إلى السيدة المذكورة.
ونفى المتحدث نفيا تاما أنه تزوج ثمان نساء، قائلا: “أتحدى أي شخص يجيب لي عقود فوق أربعة عقود”، في إشارة إلى عقود الزواج.
واعتبر أن كل ما تم نشره من طرف المواقع الإلكترونية بهذا الشأن حول زواجه بثمان نساء، ومنهم من قال بـ”ست عشرة” امرأة، كله كذب، و”أنا أتحمل كل المسؤولية”، يقول المصباحي.
