أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في السلفادور، أمس الجمعة (7 يونيو)، أن الحكومة الجديدة في السلفادور توجد حاليا في مرحلة تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية الوهمية.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أنه بمجرد الانتهاء من هذا التقييم فإن حكومة السلفادور ستقوم بإطلاع المجتمع الدولي على قرارها في هذا الشأن.
وأشار البيان إلى أن هذه المقاربة لحكومة جمهورية السلفادور، التي تم تنصيبها يوم فاتح يونيو 2019، تندرج في إطار مرحلة التقييم الشامل لسياستها الخارجية والتي تسعى من خلالها إلى دعم، بشكل فعلي وناجع، مصالح البلاد على الصعيد الدولي.
وفي تعليقه على هاد القرار قال نوفل البعمري، باحث في ملف الصحراء، إنه في الوقت الذي زار فيه إبراهيم غالي السلفادور وسوق ذلك على أنه انتصار كبير لهم وللجمهورية الوهمية، وبينما حلقت الطائرة الجزائرية التي نقلته إلى هناك صدر هذا البلاغ”.
واعتبر الباحث، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أن هذا البلاغ “يعد انتصارا آخر للشرعية الدولية والدبلوماسية المغربية القوية والهادئة التي أصبحت تحقق اختراقا تلو الآخر”.