• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 21 سبتمبر 2022 على الساعة 12:00

انتدابات وتغييرات بالجملة و3 جولات دون فوز.. أش واقع فالرجاء؟

انتدابات وتغييرات بالجملة و3 جولات دون فوز.. أش واقع فالرجاء؟

بداية متعثرة تلك التي بصم عليها فريق الرجاء الرياضي منذ انطلاق البطولة الوطنية الاحترافية في موسمها الجديد، حيث أنه خاض 3 جولات دون تسجيل أي فوز إذ انهزم في مباراة واحدة وتعادل في اثنتين.
ويبدو أن النتائج السلبية ستكون سببا لإحداث ثورة جديدة في الرجاء، ستعصف بمجموعة من الأسماء إلى خارج أسوار الفريق الأخضر، وستكون البداية بالمدرب التونسي فوزي البنزرتي.

تغييرات كبيرة
الفريق الأخضر دخل الموسم الجديد برئيس جديد ومدرب جديد ومكتب مديري جديد، إلا أن هذه التغييرات لم تغير منحى النتائج السلبية التي تعاني منها القلعة الخضراء.
وعرف المكتب المديري الجديد، تعيين كريم يوسفي، نائبا أول للرئيس، وعبد المولى فتاح، نائبا ثانيا، ومصطفى رزوقي وعبد اللطيف قاسيمي، كنائب ثالث ورابع على التوالي.
بينما تقلد محمد مروان مهمة الكاتب العام، وينوب عنه فؤاد بوجبير، في حين سيشغل المهدي العفير منصب أمين المال، وينوب عنه أحمد سحنون، بينما اسند عزيز البدراوي مهمة الناطق الرسمي باسم الفريق للممثل سعد التسولي .

انتدابات بالجملة
وأحدث الرئيس عبد العزيز البدراوي ثورة خضراء في صفوف النسور الخضر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، شملت مغادرة مجموعة من الأسماء لملعب الوازيس، وقدوم 15 لاعبا جديدا، طمعا في تحقيق نتائج إيجابية خلال هذا الموسم، إلا أن الأمور لم تسير كما كان يتخيلها.
وانتدب الفريق الأخضر كل من محمد بولكسوت، يوسف الحويزي، الجزائري يسري بوزوق، الجزائري عبد الرؤوف بنغيت، الجزائري المهدي بوكاسي، الجابوني أكسيل مايي، محمود بنتايك، عبد الحي الفورصي، سعيد أزروال، اسماعيل المقدم، زكريا حدراف، وليد الصبار، حمزة خابا، حمزة مجاهيد، والطوغولي روجي أهولو.
كما غادر القلعة الخضراء مجموعة من الأسماء التي دافعت عن قميص النسور في السنوات الماضية، إذ يتعلق الأمر بكل من محسن متولي وزكريا الوردي وإلياس الحداد، وعبد الجليل جبيرة، وعمر العرجون.
كما تخلى نادي الرجاء عن الكونغوليين بيدي باديبانجا ودارك كابانجو، والمهاجم حميد أحداد.

3 جولات بدون فوز
إلى حدود الجولة الثالثة من منافسات البطولة الوطنية، لم يتمكن الفريق الأخضر من تحقيق أي انتصار، مكتفيا بنقطتين فقط، حصدهما من تعادلين وهزيمة، محتلا بذلك المركز 11 بأضعف خط دفاع.
وفي الجولات الثلاث الأولى تلقت شباك الحارس الرجاوي أنس الزنيتي أربعة أهداف، أمام كل من اتحاد تواركة وأولمبيك أسفي والمغرب التطواني.

أخطاء البدراوي الفادحة
ومن جهته، كشف الناقد الرياضي، محمد الماغودي، عن مجموعة من الأخطاء التي وصفها بـ”الفادحة”، والتي وقع فيها رئيس الفريق الأخضر عزيز البدراوي.
وقال الماغودي في تدوينة مطولة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، إن من بين الأخطاء الفادحة للبدراوي “جهله المركب لقيمة الرجاء الرياضي، وما يتطلب ذلك من دراسة معمقة له ولمحيطه الصعب والمعقد، قبل رئاسته للفريق”، مشيرا إلى أن “هذا الجهل جعله يتصرف وكأن الرجاء بدون دفتر حالة مدنية، وبدون هوية، وبدون تاريخ”.
وأوضح الماغودي مخاطبا البدراوي “الرجاء يا أخي تاريخ ذهبي صنعه كبار وجهابذة التسيير، وأشرف عليه أصحاب الشهادات العليا، والمناصب الحكومية، وله قاعدة جماهيرية عالمية لم تكن قنوعة حتى بالسوبر الإفريقي”.
وأضاف “جهله لخصوصية التسيير الرياضي الذي يختلف عن تسيير المقاولة، ورفعه شعار التغيير وهو جاهل لجيوب مقاومة التغيير، وكان الأحرى به نهج سياسة التدرج في الإصلاح، في أفق التمكن للوصول إلى محطة التغيير العقلاني والفعال”.
وتابع الماغودي في تدوينته “البيروقراطية في التسيير، علما أن الرجاء تحتاج إلى وزراء، عفوا إلى مسيرين كثر، ويتكلف كل واحد بمهمة محددة، وكذا اختيار لجنة تقنية بها ما لا يستحق الانتماء إلى الرجاء، خاصة الجانب الأخلاقي”.
وأبرز الناقد الرياضي أن “تعاقده مع مدرب شاخ فكريا ومعاقب، وهو العقاب الذي قد يكلف الفريق كثيرا، إذا تجاوز التصعيد الحدود، وهو ممكن حذاري، ثم حذاري ثم حذاري من تكرار نسخة محمد فاخر، وتفريطه في لاعبين مميزين لكسب تعاطف بعض الصفحات المرتزقة كالتفريط في الوردي، العرجون، الحداد”.
ومن الأخطاء الأخرى التي وقع فيها البدراوي، يضيف الماغودي، “إرضاء بعض الصفحات المرتزقة التي تخدم أجندة مسير سابق، لوث محيط الفريق، ولا يريد النجاح للرجاء، بل يتواطأ مع أعداء الرجاء…. قطيعته مع رؤساء سابقين نجحوا في حصد الألقاب، والتغلب كثيرا على الأزمة بعلمهم، ورزانتهم، لا باندفاعهم”.
وشدد على أنه “كان الصواب تشكيل هيئة استشارية، للرجوع إليها قبل أي قرار”، مضيفا أن “ضعف تدبيره لمعارك خارجية خاصة في الميركاتو، خاصة وأن أعداء الرجاء متمرسون، وهو ما كان يلزمه العودة إلى هيئة الاستشارية لو حرص على تدعيم موقعه بها”.
أما الخطأ الفظيع الشنيع، حسب الماغودي، فيتمثل في “طمس هوية الرجاء”، وشدد المتحدث ذاته، على أن الرجاء فريق له هوية، وبها تألق وأبهر عالميا، وأنتج كبار المستديرة، وبها تشرف باستقبالات ملكية عديدة”.
وختم الناقد الرياضي تدوينته موجها كلامه لرئيس نادي “الخضرا” البدراوي قائلا: إن “النجاح ممكن جدا جدا جدا. كما أن الفشل قريب جدا جدا منك”.