
حميد شباط ضارب حساباتو مزيان وكيتغدا بالناس قبل ما يتعشاو بيه. كيفاش؟
شباط، الذي صار استمراره أمينا عاما لحزب الاستقلال موضع شك، بالنظر إلى الصراعات الداخلية ودخول شخصيات أخرى على خط المنافسة، عاد إلى قيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهي المركزية النقابية التي كان يقودها قبل أن يخلف عباس الفاسي على رأس حزب الاستقلال.
شباط انتخب، اليوم الأحد (21 ماي)، كاتبا عاما للمركزية النقابية، في وقت يدور صراع كبير حول “الشرعية”، بين الموالين له وبين الموالين لحمدي ولد الرشيد الذين انتخبوا النعمة ميارة للمنصب ذاته، وبذلك صارت النقابة نقابتين.