أشعلت نتائج انتخاب رئيس ومكتب جماعة أورير بعمالة أكادير إدوتنان، التي أجريت صباح أمس الأربعاء (12 يونيو)، وأسفرت عن فورز مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي، سعيد بوزاري، (أشعلت) غضب أحزاب التحالف الحكومي.
وأعلنت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال أنها تابعت “بقلق وأسف بالغين” نتائج التصويت المتعلقة بانتخاب رئيس ومكتب جماعة أورير بعمالة أكادير إدوتنان.
ونددت الأحزاب الثلاثة، في بلاغ مشترك، بما أسمته “أسلوب البلقنة والتمرد الحزبي، المجرم دستوريا وقانونيا، الذي تم نهجه في معاكسة بعض الناخبين لتوجهات الهيئات التقريرية داخل هذه الأحزاب، والتي صدر بشأنها بلاغا للرأي العام تم تعميمه ونشره على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، يدعو إلى التصويت على مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، إحتراما لنتائج 4 شتنبر 2021 “.
وعبر الأحزاب الموقعة على البلاغ عن رفضها “لأسلوب البلقنة الذي نهجه بعض الأعضاء المحسوبين على الأحزاب الثلاثة في ضرب واضح لمبادئ الإنتماء السياسي والإنضباط الحزبي، ولكل الأخلاق السياسية واستهتارهم بثقة الناخبين الذين انتخبوهم في إطار تعاقد سياسي ملزم”.
وأضاف البلاغ ذاته أن الأحزاب الثلاثة “تستحضر مصلحة ساكنة الجماعة وحرصها على ضرورة تسريع مسار التنمية، والتنديد بهذه الأساليب المشينة التي تنحرف بالفعل التنموي ومقاصده النبيلة”.
وأعربت الأحزاب السياسية الثلاثة عن عزمها سلوك المساطر القضائية “لتجريد الأعضاء الذين صوتوا ضدا عن قرار الهيئات الثلاثة، وأساؤوا للواجب السياسي و اختاروا تغيير إنتماءاتهم بهذا التصويت المعاكس لإرادة ساكنة جماعة أورير”.
وجرى، أمس الأربعاء، انتخاب سعيد بوزاري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، رئيسا لجماعة أورير، عمالة أكادير إداوتنان، خلفا لحسن المراش، الذي تم عزله بموجب حكم قضائي صادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش.
