• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الجمعة 24 يناير 2014 على الساعة 19:53

امحمد كرين: أنا ضد استوزار بنعبد الله وأرفض لغة القزدير وها علاش كيضربو الوزراء

امحمد كرين: أنا ضد استوزار بنعبد الله وأرفض لغة القزدير وها علاش كيضربو الوزراء

امحمد كرين: أنا ضد استوزار بنعبد الله وأرفض لغة القزدير وها علاش كيضربو الوزراء

 

علي أوحافي (تـ: خالش شوري)

لمح امحمد كرين، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، إلى أنه سيترشح لقيادة الحزب في المؤتمر المقبل.

كرين، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام»، اليوم الجمعة (24 يناير)، قال: «علاش ما نترشحش؟ أنا ونبيل بنعبد الله صديقان منذ زمن وسنبقى أصدقاء في أي موقع كنا فيه».

وأضاف: «أعضاء حزب التقدم والاشتراكية اللي كيقولو أني كنت بعيد على الحزب واليوم أظهر في التلفاز والجرائد ما قاشعين والو في الحزب.. ممكن أن الإعلام في عشية مؤتمر التقدم والاشتراكية سلط الضوء على بعض قيادي الحزب، وهاد الشي ما فيه لا تخطيط ولا والو، هذا عمل السياسي عمل أفكار».

وأكد كرين أن الوقت حان للتغيير في الحزب، وهو ما سيسهر عليه المؤتمرون في المؤتمر المقبل، وقال: «اليوم بغينا تغيير في مؤسسات الحزب، وهو الهدف ديالنا في المؤتمر المقبل للحزب.. أنا لست راضيا على تسير نبيل بنعبد الله للحزب، رغم أنه صديقي، أنا أريد حزب مؤسسات ولا أؤمن بحزب الزعيم الوحيد الأوحد، أنا لا أومن بأن حزب عصري ديال 2014 يتمشى برأس واحد، خاص الذكاء الجماعي».

وفي تعليقه على حوادث الاعتداء على بعض الوزراء قال كرين: “هذا رد فعل على العنف اللفظي في الخطاب السياسي»، مضيفا: «الطبقة السياسية ماشي بحال بحال راه كاين الناس اللي بغاو المزايدات وكاين الناس اللي كيبغيو الفرجة السياسية واللي كيبغيو يتبوردو.. كل واحد يعبر عن موقفه انطلاقا من علاقاته ومنظوره، وأنا أتكلم باسمي دون أن أنفي أنني قيادي في التقدم والاشتراكية”، منتقدا ما أسماه “لغة القزدير”.

وبعدما وجه كرين انتقادات إلى الحكومة الحالية وتعاملها مع بعض الملفات، قال كرين إن مشاركة حزبه في الحكومة لا تعني تحالفا مع البيجيدي، نافيا أن يكون دعا إلى الانسحاب منها، بل “الأمر احتمال فقط”.

في المقابل، أكد كرين أنه يعارض أن يكون الأمين العام للحزب وزيرا في الحكومة.