فرح الباز
أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن امتحانات البكالوريا لهذه السنة ستجرى في ظل “إجراءات جديدة” لمحاربة وزجر الغش.
ومن بين هذه الإجراءات تزويد المراقبين والمشرفين على إجراء الاختبارات، بأجهزة الكشف عن الهواتف النقالة والوسائط الإلكترونية الأخرى المحظور حيازتها داخل الفضاءات المخصصة لاجتياز الاختبارات.
ونبهت الوزارة المترشحات والمترشحين إلى أن ضبط حيازة الوسائط الإلكترونية المذكورة، داخل فضاء مركز الامتحان أو قاعات اجتياز الاختبارات، يعتبر “غشا يمنع على إثره المترشح المعني من مواصلة اجتياز الامتحان، ويعرض على أنظار لجن البت في حالات الغش”، لتحديد العقوبة التأديبية الواجب اتخاذها في حقه، والتي قد تصل إلى حد المنع لسنوات من الترشح لاجتياز امتحانات البكالوريا.
ودعت الوزارة، في بلاغ لها، التلميذات والتلاميذ إلى الوعي بمدى خطورة ممارسة الغش على مسارهم الدراسي، و”المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني بما عهد فيهم من انضباط ومسؤولية”.
كما عمدت الوزارة إلى إطلاق حملة تحسيسية بمختلف مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي، لتوعية التلميذات والتلاميذ بمخاطر الغش في الامتحان، كإجراء جديد، مطالبة الآباء والأمهات والأولياء وكل مكونات الأسرة التعليمية وفعاليات المجتمع المدني، إلى “الانخراط بكثافة” في الحملات التحسيسية التي تنظمها الأكاديميات والنيابات، منذ بداية الأسبوع الجاري وإلى غاية 8 يونيو المقبل .