دافعت المحامية والحقوقية، عائشة الگلاع، على التحول الحقوقي في المغرب، مشددة على أن المملكة تجاوزت بشكل كبير مرحلة سنوات الرصاص.
وخلال مداخلتها في الندوة الفكرية المنعقدة اليوم الجمعة (27 شتنبر) في الدار البيضاء، حول “العفو وأدواره الدستورية في تحقيق الإدماج والتنمية”، شددت الگلاع على أنه “اليوم تجاوزنا مرحلة الستينات إلى الثمانينات اللي كان فيها الاختفاء القسري والاعتقالات والتضييق على الصحافة وحرية التعبير”.
وأبرزت المحامية والحقوقية، أنه “اليوم نناضل من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، متابعة: “عندنا هامش كبير من الحرية داخل المجتمع المغربي كاينا الصحافة وكاين جمعيات تناضل في عدد من المجالات “.
وفي سياق الحديث عن أبعاد العفو الملكي وانعكاسه على الانفراج الحقوقي، أن “العفو هو بمقتضى الدستور والقوانين وليس وليد اليوم في المغرب… العفو حق لرئيس الدولة”.
وأبرزت عائشة الگلاع، أن “الهدف من العفو هو إضفاء المرونة على العقوبة السجنية”.