رفع منير الحدادي لاعب المنتخب الإسباني، أمس الجمعة (21 غشت)، العلم المغربي في ليلة تتويج فريقه إشبيلية الإسباني بكأس الدوري الأوروبي أمام إنتر ميلان الإيطالي.
وظهر النجم ذو الأصول المغربية وهو يحمل يلتحف العلم المغربي والعلم الأمازيغي رفقة كل من الدوليين المغربيين يوسف النصيري والحارس ياسين بونو اللذان إلتحفا العلم المغربي كذلك.
وتعليقا على هذه اللقطة كتب محمد عمور الإعلامي المغربي الذي يعمل كمدير مصلحة في قناة “بي إن سبورتز” الرياضية، تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أشار من خلالها أن منير الحدادي يؤكد رغبته للتكفير عن خطئه واللعب بالألوان المغربية بعدما اختار المنتخب الإسباني في وقت سابق.
وجاء في تدوينة عمور: “منير الحدادي متمنطقا بالعلم المغربي… صحيح لقد أخطأ، محيطه أخطأ بتصريحات غبية، تم التغرير بفتى في الثامنة عشرة فاختار الأسوء له رياضيا بالأساس، حاول تصحيح الأمر قبل ثلاثة أعوام لكن الطاس لم ترد خلق سابقة… الآن الفيفا تفتح بارقة فرصة أمل ثانية له ولمن في حالته”، أضاف الإعلامي المغربي موضحا التعديلات المرتقبة في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم: “الجمعية العمومية للفيفا يوم 18 شتنبر المقبل قد تسمح لمنير الحدادي ومن هم في حالته بتصحيح أخطاء الشباب… عادة لا يقترح مجلس الفيفا مقترحا على الجمعية العمومية دون التأكد من نجاحه”.
وحسب تقارير صحافية فإن القوانين الجديدة المقترحة ستسمح للاعبين بتغيير منتخبهم إذا لعبوا ثلاث مرات كحد أقصى للمنتخب الوطني الأول بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة قبل بلوغهم 21 سنة وقبل ذلك ب3 سنوات على الأقل، وهي نفس حالة الحدادي الذي لعب مبارة واحدة فقط مع إسبانيا في شتنبر 2014 كبديل في الدقيقة 77 في تصفيات بطولة أوروبا، ومن المنتظر أن تدخل القاعدة الجديدة حيز التنفيذ في التاريخ المذكور إذا وافق عليها 211 إتحادا وطنيا في المؤتمرالذي يستضيفه الفيفا عبر الإنترنت من زيونيخ.