• حارس البنين يعلّق على هدف الكعبي: كنت غادي نحبسها!
  • في إطار استراتيجيتها الاقتصادية.. “تمويلكم” تحطّ الرحال في العيون (صور)
  • بموجب نشرة حمراء.. الشرطة المغربية توقف مطلوبًا لدى العدالة الفرنسية
  • ميركاتو “الأسود”.. موهبة جديدة تطرق أبواب الدوري السعودي
  • مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال.. تقرير يدق ناقوس الخطر
عاجل
الأربعاء 11 يونيو 2025 على الساعة 13:54

اليوم العالمي للنظافة الصحية المرتبطة بالحيض.. “ميا” تنظم حملة وطنية لصالح 100 ألف تلميذة

اليوم العالمي للنظافة الصحية المرتبطة بالحيض.. “ميا” تنظم حملة وطنية لصالح 100 ألف تلميذة

تخرج “ميا”، العلامة المغربية المتخصصة في منتجات النظافة النسائية، عن الصمت في مجتمع لا تزال فيه مواضيع الصحة النسائية حبيسة الطابوهات، حيث تخوض معركة حقيقية ضد الهشاشة الصحية المرتبطة بالدورة الشهرية.

وتثبت “ميا” من خلال مقاربة شمولية تمزج بين التوعية، التثقيف، والتوزيع المجاني، أنها ليست مجرد منتج استهلاكي، بل فاعل اجتماعي ملتزم بقضية تمس كرامة آلاف الفتيات والنساء المغربيات.

حملة وطنية

وتزامنا مع اليوم العالمي للنظافة الصحية المرتبطة بالحيض، الذي يصادف 28 ماي من كل سنة، نظّمت “ميا”، طيلة شهر ماي 2025، حملة وطنية واسعة بشراكة مع عدد من المؤسسات، وعلى رأسها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات.

تعبئة ميدانية

ووفق بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش” فهذه الحملة التي قادتها مجموعة “رعاية إندستريز”، الشركة الأم للعلامة، لم تكن مجرد نشاط رمزي، بل تعبئة ميدانية غير مسبوقة، استهدفت ما يقارب 100 ألف تلميذة في المستوى الإعدادي.

وبفضل تعبئة الأطقم الطبية وشبه الطبية، والدعم الفعلي من الأطر الإدارية والتربوية في المؤسسات التعليمية، جابت فرق “ميا” 16 إقليماً وعمالة بالجهة، ونظّمت أنشطة تحسيسية وتثقيفية داخل 185 مؤسسة تعليمية.

أنشطة متنوعة

وقد شملت هذه الأنشطة وفق ذات البلاغ، جلسات مفتوحة للإجابة على تساؤلات التلميذات حول الدورة الشهرية، وتقديم نصائح علمية حول النظافة الشخصية، إلى جانب توزيع مليون فوطة صحية مجانية لفائدتهن.

وفي التفاتة نوعية تعكس حسًا اجتماعيًا عميقًا، أطلقت “ميا” أيضًا مبادرة تضامنية بالشراكة مع جمعية “SOS قرى الأطفال”، تقوم على مبدأ “علبة مقابل علبة”، حيث يتم التبرع بعلبة مجانية لفائدة أطفال الجمعية، مقابل كل علبة تُشترى في شبكة مختارة من المتاجر. كما تمتد هذه المبادرة إلى الفضاء الرقمي، إذ تهدي “ميا” علبة إضافية عن كل تفاعل على منصاتها الرقمية أو عبر شريكها الإعلامي “ميد راديو”، في محاولة لدمج المستهلك في دينامية العطاء.

الحق في صحة آمنة وكاملة

وبعيدا عن لغة الأرقام، ما يميّز تجربة “ميا” هو فلسفة العمل التي تتجاوز البعد التجاري، لتتبنى قضية تمسّ الصحة النفسية والجسدية للنساء.

ففي بلد لا يتجاوز فيه معدل استخدام الفوط الصحية 30%، تشكّل هذه المبادرة صيحة وعي، ورسالة مباشرة بأن الكرامة الصحية ليست امتيازًا، بل حق مكتسب يجب تعميمه.

منذ تأسيسها سنة 2017، لم تخرج “ميا” عن هذا الخط. لم تكتفِ فقط بصناعة منتج، بل صاغت رؤية، وراهنت على التغيير من الجذور، بالاعتماد على التربية، القرب، والشراكة. وها هي اليوم تواصل المسار، بخطى ثابتة، نحو مغرب يُنصت لصوت فتياته، ويدافع عن حقهن في صحة آمنة وكاملة.