• بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
  • بالصور من بنسليمان.. خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
  • الشعباني: لاعبو نهضة بركان في أتم الجاهزية وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية
عاجل
الجمعة 04 يونيو 2021 على الساعة 10:00

الوساطة المغربية الناعمة.. جولة محادثات ليبية جديدة في الرباط

الوساطة المغربية الناعمة.. جولة محادثات ليبية جديدة في الرباط

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المحادثات الليبية حول التعيين في مناصب سيادية ستُستأنف، اليوم الجمعة (4 يونيو) في الرباط، استكمالا لجلسات التفاوض التي استضافتها المملكة، وشارك فيها ممثلون عن طرفي النزاع في ليبيا.

وأشارت الوزارة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا (غرب)، خالد المشري، ورئيس البرلمان الليبي في طبرق (شرق)، متواجدين في الرباط للمشاركة في المحادثات التي لم تحدد آليتها بعد.

وتشمل المناصب التي سيتم البحث فيها خلال المحادثات: حاكم المصرف المركزي، المدعي العام ورؤساء هيأة الرقابة الإدارية، والهيأة الوطنية لمكافحة الفساد والمفوضية العليا للانتخابات والمحكمة العليا.

وبعد جولات محادثات عدة في المغرب، فُتح في يناير الماضي، باب الترشّح للمناصب السيادية التي لطالما انقسمت بشأنها السلطتان المتنافستان.

ومذّاك لم ترشح أي معلومات حول الخطوات اللاحقة.

ويأتي الإعلان عن هذه المحادثات في وقت تتهيّأ فيه ألمانيا لاستضافة المؤتمر الثاني حول السلام في ليبيا الذي سيعقد، في 23 يونيو الجاري، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الحكومة الانتقالية التي تشكّلت مطلع العام.

ويهدف المؤتمر إلى دعم العملية الانتقالية في ليبيا، وخصوصا التحضيرات للانتخابات المقررة في 24 دجنبر، كما وانسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ إطاحة نظام العقيد معمّر القذافي في العام 2011 غرقت ليبيا في فوضى عارمة فاقمها في السنوات الأخيرة وجود سلطتين متنازعتين في شرق البلاد وغربها.

وتسعى الحكومة الانتقالية التي تشكّلت برعاية الأمم المتحدة لمواصلة الجهود الرامية لإخراج البلاد من الأزمة عبر إجراء انتخابات عامة.