أقر وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بأن التشغيل “نقطة ضعف” المنظومة الاقتصادية في المغرب، موضحا أن المملكة تأخرت في خلف مناصب شغل.
وقال مزور، خلال استضافته مساء اليوم الجمعة (3 ماي)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”،”الصناعة بقات فالخط التصاعدي ديالها، والمغرب بنى صناعة قوية فهاد السنوات، وهادي نتيجة إشتغال ديال عشرين سنة، والرؤية ديال سيدنا”.
وأضاف الوزير : “فالمغرب 85 فالمية من إجمالي صادراتنا هي مواد مصنعة، وهاد الرقم ما كيوصلوه حتى البلاد اللي كنتسمى بلدان صناعية”.
وأكد الوزير على أن “الصناعة بقات فالمرتبة الأولى، وعندها جاذبية وتنافسية. وفقطاع صناعة السيارات غنوصلو لقدرة إنتاجية ديال مليون سيارة، ومليون و400 الف سيارة في العام في أفق نهاية الولاية”.
واسترسل المتحدث: “هاد الشي كولو واش كيدار باش نتسماو كنصنعو سيارات؟، راه هاد الشي كنديروه باش المغاربة يستفدو من مناصب الشغل، مليون منصب شغل كاين فقطاع الصناعة، ومنذ بداية الولاية قلنا خاصنا نخلقو 400 ألف منصب شغل في قطاع الخدمات والصناعة، وخلقنا 115 ألف منصب شغل في منتصف الولاية، والإمكانية ديال نوصل لهاد الرقم كاينة، داك الشي علاش حنا متشبتين بهاد الرقم… والرهانات دابا هي تنزيل هاد المشاريع وجلب مشاريع اخرى”.
وأكد أن “التشغيل هو نقطة ضعف المنظومة الاقتصادية فالبلاد،”، مضيفا “تعطلنا في خلق هاد المناصب لأن الاستمارات اللي خرجت فـ2020 كان خاص تبدا فـ2020 ولكن تأجلات بسبب كوفيد، يعني نتائج هاد الاستثمارات غيبانو متأخرين”.
وقال مزور: “عنذنا مشكل بنيوي ديال التشغيل، والمنظومة ديال التشغيل غير قايلة لاستقطاب الآلاف ديال الشباب، اذن خاص الاستثمار، لذلك بنينا قطاعات لجلب الاستثمار”.
