أشاد الوزير الأول البرتغالي، أنطونيو كوستا، بالسياسة الإفريقية التي يقودها الملك محمد السادس، والتي تحظى بمتابعة من قبل البرتغاليين، وهو ما يجعل المغرب شريكا إقليميا رئيسيا.
ونوه الوزير الأول البرتغالي، خلال مباحثات أجراها أمس الاثنين (4 دجنبر)، مع الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد الصمد قيوح، بالتعاون القائم بين المقاولات البرتغالية والمغربية على مستوى القارة الإفريقية، معتبرا أن هناك مجالات واعدة ستمكن البلدين من تطوير شراكة مربحة للجانبين، خصوصا أن المغرب لديه سياسة إفريقية تجعله شريكا إقليميا رئيسيا لعدد من بلدان القارة الإفريقية.
واعتبر أنطونيو كوستا، حسب بلاغ لمجلس المستشارين، أن بلاده والمغرب تجمعهما صداقة قوية ويربط بينهما تاريخ مشترك، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لتعميق العلاقات الثنائية لتشمل كافة المجالات.
من جهته، تطرق الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين إلى الجهود التي يبذلها المغرب في التصدي للإرهاب، ومعالجة الإشكالات المرتبطة بالهجرة، معتبرا أن رفع مثل هذه التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة المتوسطية يتطلب مقاربة مشتركة متشاور بشأنها.
كما أبرز الجانبان، خلال هذا اللقاء، مستوى علاقات الشراكة والصداقة المتميزة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، والتي تعززت أكثر بفضل طبيعة العلاقة الطيبة التي تربط قائدي البلدين، الملك محمد السادس ومارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس جهورية البرتغال، وأكدا في هذا الإطار على مواصلة العمل المشترك من أجل تمتين التعاون وتنويع مجالاته، والرقي به إلى مستويات أرفع لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.