فرح الباز
تعليقا على اتهامه بأنه يسير بقطاع الصحة “نحو الهاوية”، قال الحسين الوردي، وزير الصحة، “إذا كان هذا الاتهام بسبب إغلاق عدد من المصحات المخالفة فإن أبشركم بأن هذه الإجراءات ستستمر”.
وردا عن سؤال حول إقدامه، منذ توليه منصب وزير الصحة، على فتح حرب على عدة جبهات، آخرها طلبة الطب، قال الوردي، الذي حل ضيفا على برنامج “في قفص الإتهام” الذي بث اليوم الجمعة (30 أكتوبر) على إذاعة “ميد راديو”، إن “السياسة تمارس بطريقتين، الأولى هي أن أبقى بعيدا عن جميع الملفات إلى أن تنتهي ولايتي، والثانية هي الإصلاح”.
الوردي، خلال اللقاء، حاول الرد أيضا عن اتهامه بخلق احتقان كبير في قطاع الصحة، قائلا: “ربما احتقان في صفوف الطلبة الأطباء، لكن هناك مشاريع أخرى لا يمكن وصفها بالاحتقان كالسياسة الدوائية وعمليات زرع القلب والكبد التي باتت تجرى في المغرب، وفتح مؤسسات صحية جديدة وسن قوانين جديدة”.
وعبر الوردي عن استعداده للتخلي عن منصب وزير الصحة، وقال: “بكل صراحة ومسؤولية يلا كان الحل هو أنني نحط السوارت والله حتى نحطهم”، مضيفا: “أنا أتمنى إمتى غير نرجع أستاذ جامعي أنا ما ربيت الكبدة لا على منصب لا على غيرو”.
وأضاف المتحدث: “القطاع الصحي مشاكله عميقة ومتعددة وتستلزم الكثير من الوقت”، مبرزا أن قطاع الصحة يتطلب أن تخصص له 10 في المائة من ميزانية الدولة، هو الآن يحظى بـ5.26 في المائة فقط.