ينتظر أن يستأنف عزيز أخنوش، الذي عينه الملك محمد السادس، الجمعة الماضي، رئيسا للحكومة، اليوم الأربعاء، مشاورات البحث عن أغلبية حكومية، يريدها “متماسكة ومنسجمة”، كما صرح عقب التكليف الملكي، باستقبال زعماء الأحزاب السياسية المتبقية، والتي فازت بمقاعد برلمانية خلال استحقاقات 8 شتنبر.
واستقبل أخنوش، بداية الأسبوع الجاري، الأمناء العامين لخمسة أحزاب حسب ترتيبها بناء على نتائج اقتراع 8 شتنبر.
الجرار.. إشارات
واستهل أخنوش المشاروات مع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي حل ثانيا ب86 مقعدا.
وقال وهبي للصحافة عقب اللقاء “تلقينا من رئيس الحكومة المعين إشارات جد إيجابية وسنعمل على استمرار هذا الحوار”.
عرض في “الميزان”
بعد وهبي مباشرة، استقبل أخنوش نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي حل ثالثا في الانتخابات بحصوله على 81 مقعدا.
وأكد بركة أنه ستتم مناقشة العرض الذي تقدم به أخنوش، في إطار الهيئات التقريرية للحزب، وأساسا بمجلسه الوطني.
الوردة.. لشكر قابل
واستقبل أخنوش، في اليوم نفسه، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر.
لشكر بعد إشارات باعتزام حزبه المشاركة في الحكومة المقبلة، وأمس الثلاثاء، أصدر المكتب السياسي للحزب بلاغا أكد هذا الاتجاه.
العنصر مستمع
وعقد رئيس الحكومة المعين، الاثنين لقاء مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، هذا الأخير قال إن هذا اللقاء شكل مناسبة للاستماع إلى رئيس الحكومة المعين حول الطريقة التي يريد أن يشتغل بها لتشكيل الحكومة.
ساجد مستعد
وأستقبل أخنوش أيضا الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، الذي أكد عقب اللقاء، أن حزبه مستعد للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة.
