• استقدم الضحية من ناد ليلي.. توقيف ثلاثيني في أكادير بشبهة تعريض فتاة لاعتداء جنسي مقرون بالعنف الجسدي
  • يرأسه حجيرة.. وفد اقتصادي مغربي يزور مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية
  • معبر الكركارات.. حجز شحنة من “البريك” المحشوة بطنين من الحشيش!!
  • كعادتها في صناعة العداوات المجانية.. الجزائر تهاجم الإمارات وتصفها بـ”الدويلة المصطنعة”!
  • للوقوف على تقدم المشاريع الفلاحية والبحرية المهيكلة بالجهة.. وزير الفلاحة في جهة الداخلة وادي الذهب (صور)
عاجل
الجمعة 02 مايو 2025 على الساعة 13:59

الوالى لابن كيران: عيب عليك توصف المغاربة بالحمير… انسحب في صمت وخلي الناس تفكرك بالخير

الوالى لابن كيران: عيب عليك توصف المغاربة بالحمير… انسحب في صمت وخلي الناس تفكرك بالخير

انتقد الفنان رشيد الوالي، على تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران التي وصف فيها فئة من الشعب المغربي التي تضع القضية الوطنية فوق كل اعتبار، بـ”الحمير والميكروبات”، قائلا: “إن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة”.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة “فايس بوك”، كتب الوالي: “عيب عليك يا سي بن كيران… لست سياسياً، ولا أنتمي إلى أي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب وطني، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب”.
وتابع رشيد الوالي: “ولهذا، شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات السيد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية. والذين لم يعترضوا يوما عن دعمهم .والذي ينوب عنهم هو ملكهم في إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات وغيره”.

وشدد الفنان المغربي: “سي بن كيران، مع كامل احترامي، حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟ حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لم كنت على حق …فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني”.

واعتبر الوالي أن “الخطاب السياسي يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الانفعال. على الحكمة، لا على الشتائم. وإن كان العمر أو الضغط قد جعلك تفقد صبرك أمام “الميكروفون”، فربما آن الأوان لتترك المجال لدماء جديدة، لخطاب جديد، أكثر احتراماً، أكثر وعياً، أكثر نضجاً”، متابعا: “لا أحد ينكر أن لك محطات قدّرتها فئة من المغاربة، لكنها لن تبقى في الذاكرة إذا غطّى عليها هذا النوع من التصريحات. فالتاريخ لا يرحم، والمغاربة لا ينسون الكلمة الجارحة”.

وتوجه الوالي إلى ابن كيران بالقول: “سيدي الكريم، نحن في زمن نحتاج فيه إلى لغة تجمع، لا تفرّق. إلى كلمات تبني، لا تهدم. إلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون. وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة… هذه رسالة من فنان مغربي يؤمن أن الكلمة الطيبة، هي التي تخلّد الإنسان في قلوب الناس. كما يقول المغاربة .”الفم الللي يقول الزمر يقول التمر “.