كيفاش
وصف الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ما “يتعرض” له الحسين الوردي، وزير الصحة، بأنه “استهداف رخيص ومقصود لسمعته ونزاهته”، معبرا عن “إدانته واستهجانه لما تم الترويج له من مغالطات مغرضة، وادعاءات لا علاقة لها بمسؤولية رفيقنا، ويأسف أن يؤدي الدفاع عن اعتبارات ذاتية إلى استعمال هذه الأساليب المرفوضة”، مذكرا بأن “السياسة هي أولا، وقبل كل شيء، أخلاق”.
وأعلن قيادة الحزب، في بلاغ توصل به “كيفاش”، تضامنها المطلق مع “الرفيق الحسين الوردي ودعمه ومساندته الكاملة له في كل ما اتخذه وسيتخذه من قرارات وتدابير للدفع بمسلسل الاصلاح في قطاع الصحة، وكذا لممارسة حقه في الرد وإعادة الاعتبار لشخصه ولحزبه”.
في المقابل، قال الديوان السياسي للحزب إنه “ترفعا عن كل هذه الملابسات المؤسفة، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية أنه سيظل وفيا لتحالفاته التاريخية، وحريصا على تقوية وتعزيز علاقات الأخوة والنضال التي جمعته بفصائل الحركة الوطنية والقوى المجتمعية الحية والأصيلة، وحريصا على التزاماته الأساس في إطار الأغلبية الحكومية”.
الهضرة عليك أحميد شباط.