• بعد هبوط ليستر.. بنعطية يستهدف الخنوس
  • تزامن مع انطلاق موسم الزراعة.. وقف دعم الطماطم والبصل يربك الفلاحين
  • في نهائي الأبطال.. حكيمي بين ذكريات الأمس وحلم التتويج
  • الذكرى الـ22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن.. مناسبة لتجديد التلاحم بين العرش والشعب
  • منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط سلا القنيطرة.. دعامة أساسية للتصدي الفوري للكوارث
عاجل
الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 على الساعة 23:00

الهدوء يعم الگرگرات.. والمغرب يسد الثغرات

الهدوء يعم الگرگرات.. والمغرب يسد الثغرات

أعاد المغرب الوضع إلى طبيعته في الكركرات، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل.

صباح الجمعة الماضي، كانت القوات المسلحة الملكية في حاجة إلى نصف ساعة فقط لإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي، وهي نصف ساعة التي كانت أمام مرتزقة البوليساريو للفرار صوب مخيمات الذل والعار، في عملية صارمة وذكية، لم يحدث فيها أي احتكاك مع المدنيين الذين تم ترحيلهم من المعبر تحت مراقبة من بعثة الأمم المتحدة المينورسو.

وبعد تأمينه للكركرات، عمل الجيش المغربي فورا، على سد الثغرات، حيث قامت المملكة بتسييج المنطقة العازلة بحزام أمني، لحماية أمنها القومي، وبدأت في تشييد حاجز رملي لتأمين المعبر على مستوى المنطقة العازلة.

وقال عتيق السعيد، الأستاذ الباحث في جامعة عين الشق الدار البيضاء، إن “إقامة الحزام الأمني في الكركرات لوضع حد لقطاع الطرق والعصابات المدسوسة من طرف ميلشيات البوليساريو سيمكن من تعزيز الخطين الأمني والتجاري من منطقة العبور الكركرات من المغرب نحو موريتانيا، كما أنه سيعزز سير النقل وتدفق السلع والأفراد بشكل يضمن الأمن والحركية الطبيعية”.

وأوضح السعيد، في تصريح لموقع ” كيفاش”، إن “الصحراء المغربية تشهد دينامية تنموية قدم هندستها الملك محمد السادس عنوانها البناء والنماء، مكنت الأقاليم الجنوبية من سلسلة من الأوراش التنموية منها عصرنة البنية التحتية من طرق ومطارات ومرافق عمومية وجلب الاستثمارات”.
وتمتد المنطقة العازلة بين البوابتين المغربية والموريتانية لقرابة 10 كيلومترات، استغلها قطاع طرق من البوليساريو للتسلل وعرقلة حركة السير المدنية في معبر الكركرات، وأقاموا فيها مخيما وأوقفوا الحركة التجارية والمدنية منذ 21 أكتوبر الماضي.