عاد شهر يوليوز ليثير جدلا جديدا بين أولياء أمور التلاميذ، فبعد نقاش أداء مستحقاته، تخالج العديد من الأسر المغربية، تساؤلات حول ما إذا كانت دراسة أبنائها مستمرة خلاله.
وفي تصريحات لموقع “كيفاش”، عبر بعض أولياء الأمور عن غضبهم من إجبارهم على أداء واجبات شهر يوليوز، رغم أن اليوم الجمعة (24 يونيو)، آخر يوم لأبنائهم في الأقسام، في حين قال آخرون إن أبنائهم سيواصلون الدراسة حتى يوم 20 شهر يوليوز المقبل.
وقالت منى وهي أم لـ5 أطفال تقطن بحي سيدي مومن في الدار البيضاء، “أنا غنخلص لولادي شهر يوليوز حيت غادي يبقاو يقراو حتى لنهار 20”.
وأضافت “شفت بزاف ديال المدارس بريفي اللي بداو كيحتفلو باش يساليو العام، واخا طالبين من الآباء باش يخلصو ليهم يوليوز ما فهمت والو، ولكن أنا ولادي ما زال كيقراو وما زال غيدوزو امتحانات السيمانة الجاية”.
عائشة وهي أم لطفلين، تقطن بسيدي عثمان في الدار البيضاء، قالت “أنا المدرسة اللي كيقراو فيها ولادي كيصيفطو ليا باش نخلص شهر 7، ولكن را اليوم عندهم آخر نهار فالمدرسة”.
وأضافت “بنتي البارح جات قالت ليا ماما صايبي ليا كيكة باش نديها المدرسة، را عندنا حفلة وقالو لينا الجمعة آخر نهار”.
وتابعت “أنا ما فهمتش علاش غنخلص شهر 7 وولادي ما غيقراوهش، اليوم يالاه 24 فشهر 6 وباغين نخلصو ليهم شهر 7 واخا ولادنا غيبقاو فالدار”.
ومن جهتها، قالت فتيحة أم لطفل، تقطن في مدينة الرحمة “أنا ولادي ما زال كيمشيو للمدرسة وما زال ما قالوش ليهم إمتا غادي يحبسو، وبالنسبة لخلاص را غادي نخلصو ليهم شهر 7 حيت هاد الشي اللي فرضت علينا المؤسسة”.
وتعليقا على جدل دفع مستحقات شهر يوليوز، قال رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، نور الدين عكوري، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، إنه “لا يوجد شيء تقدمه المدارس الخصوصية للتلاميذ في شهر يوليوز، وبالتالي لا شيء يستحق دفع واجبات التمدرس من طرف الأسر”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الأسبوع الأول من شهر يوليوز يخصص فقط لتوزيع النتائج، فيما تنظم الدورات الاستدراكية بداية من أسبوعه الثاني.
يذكر أن الموسم الدراسي الحالي تأخر عن انطلاقته الفعلية، وانطلق في شهر أكتوبر، ولم تؤد الأسر في التعليم الخصوصي واجبات التمدرس التي تؤديها عادة في شهر شتنبر.
