فرح الباز
عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن “أسفها وإدانتها” لما قام به الصحافيان الفرنسيان، إريك لوران وكاثرين غراسيي، اللذان وجهت إليهما تهمة ابتزاز المغرب، مؤكدة “موقفها الثابت” من مسألة احترام أخلاقيات مهنة الصحافة.
وطالبت النقابة، في بلاغ أصدرته اليوم الاثنين (31 غشت)، الإعلام والهيئات المهنية الفرنسية بالتعبير عن “موقفها الواضح” تجاه هذه القضية، واصفة إياها بـ”الفضيحة الأخلاقية”.
وجددت النقابة التذكير بـ”موقفها الإنتقادي”، تجاه بعض وسائل الإعلام الغربية، التي أشار البلاغ إلى أنها “تتبنى موقفا عدائيا، عن سبق إصرار و ترصد، بشكل منهجي، ضد المغرب، ومختلف قضاياه الوطنية، والتي لا تلتزم بالموضوعية والنزاهة و المهنية”.
ودعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية كل المهنيين، إلى “مواصلة حرصهم على احترام الضمير المهني، والتشبث القوي بمبادئ أخلاقيات الصحافة”.
وختمت النقابة بلاغها بالتأكيد على أن محاولة ابتزاز رئيس الدولة المغربية “لا يمكن إلا أن يعتبر قمة الانتهاك للقواعد النبيلة للممارسة الصحافية و للقانون”.