شاركت لمياء راضي، سفيرة المغرب في النرويج، اليوم الاثنين (21 يناير)، في جنازة الشابة النرويجية التي قتلت في منطقة إمليل في إقليم الحوز، في دجنبر الماضي، عندما كانت تمارس رياضة تسلق الجبال مع صديقتها الدانماركية.
وفي رسالة تعاطف تلتها في كنيسة بلدة تايم، بحضور وزير الصحة النرويجي وطلاب جامعة جنوب شرق النرويج، استنكرت السفيرة المغربية ما وصفته بالجريمة “البربرية”، التي استهدفت “مارن أولاند”، البالغة من العمر 28 عاما، وصديقتها الدانماركية “لويزا فيستراغر”.
وقالت في تصريح لقناة محلية إن “المغرب أراد أن يكون حاضرا اليوم للتعبير عن تضامنه ومشاركة العائلة حزنها”. وتابعت: “في الوقت نفسه، نريد أن يكون واضحا بأننا نستنكر بشدة هذه الجريمة الرهيبة التي ارتكبت في حق فتاتين بريئتين”.