تبت المحكمة الابتدائية في الناظور، اليوم الاثنين (4 يوليوز)، في ملف المهاجرين غير الشرعيين، على خلفية الأحداث التي عرفها محيط السياج الحديدي لمليلية المحتلة يوم الجمعة (24 يونيو) الماضي.
وحسب مصادر محلية، فإن 36 مهاجرا غير شرعي، ممن شاركوا في عملية الاقتحام الجماعي لمعبر مليلية، يمثلون اليوم أمام المحكمة المذكورة، على خلفية الأحداث التي أسفرت عن إصابات في صفوف القوات العمومية، وفي صفوف المهاجرين.
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت على أن أغلب الموقوفين من جنسية سودانية، دخلوا التراب الوطني عن طريق الحدود الجزائرية عبر وجدة، ثم استقروا في غابة گروگو في الناظور.
ويتضمن صك اتهام الموقوفين ال36، تهما تتعلق ب”الانضمام إلى عصابة وجدت لتسهيل خروج أجانب من التراب الوطني، والعصيان، وتعنيف موظفين عموميين، وإضرام النار في الغابة، واحتجاز موظف عمومي، والتجمهر المسلح”.