مثل سعيد الناصري، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، والذي يتابع في القضية التي باتت تعرف إعلاميا بـ“إسكوبار الصحراء”، اليوم الجمعة (11 أبريل)، لأول مرة منذ اعتقاله، أمام هيئة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ونفى الناصري، جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه “سيدلي بمعطيات لم يسبق له أن أدلى بها والتي من شأنهنا أن تقلب مجريات هذا الملف رأسا على عقب”، حسب تعبيره.
وطالب الناصري من هيئة المحكمة “منحه الوقت الكافي لكشف الحقائق”، مشددا على أنه “سيتعاون معهم للوصول إلى الحقيقة”.
ويواجه الناصري اتهامات خطيرة، أبرزها “تزوير محررات رسمية” واستعمالها والمشاركة في شبكة مخدرات (اتجار، نقل، تصدير، ومحاولة تصدير) والنصب عن طريق الاحتيال واستغلال النفوذ (بصفته برلمانيا سابقا) وإجبار آخرين على الإدلاء بإفادات كاذبة عبر التهديد، وإخفاء عائدات إجرامية، إضافة إلى تزوير شيكات واستيراد عملات أجنبية دون تصريح.