بعد حالة الترقب التي عاشها العاملون في مجموعة “إم بي سي” و”روتانا” و”art”، إثر الاعتقالات التي طالت الأمير السعودي الوليد بن طلال مالك شركة روتانا، وصالح كامل مؤسس شركة art، ونجله، ووليد إبراهيم مالك ورئيس مجموعة MBC والعربية، وجد العاملون أنفسهم في حيرة بعد إرسال المدير التنفيذي سام بارنيت في مجموعة “إم بي سي”، إيميل إلى كل العاملين فيها في مختلف المكاتب الرئيسية في كل من دبي ولبنان ومصر.
لم يتجاوز الإميل سطرين، تحدث فيه المدير التنفيذي عن “أن الأمور تجري كما هي عليه، ولا تغييرات في العمل”، في محاولة منه لطمأنة العاملين.
وقد زاد بارنيت من حالة الغموض بهذه الخطوة التي لم يوضح من خلالها إلى أين تتجه مجموعة وليد الإبراهيم، ولا من سيديرها أو من سيساهم في تمويلها، وهو السؤال الذي يجول في أذهان العاملين، خاصة أن الحديث كثر عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتجه للسيطرة على تلك الوسائل الإعلامية بعد اعتقال مالكيها، مع العلم أنهم سخروا قنواتهم لمصلحته في الفترة الماضية، ولم يخرج منها ما يضره أو ينتقده.