• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 07 فبراير 2018 على الساعة 13:01

المهدي منيار “الأستاذ المعجزة”.. دروس الدعم بالغناء!! (فيديو وصور)

المهدي منيار “الأستاذ المعجزة”.. دروس الدعم بالغناء!! (فيديو وصور)

محمد المبارك

كسر الحاجز المألوف للتعليم والطريقة التقليدية لتدريس التلاميذ.
المهدي منيار شاب من مدينة الدار البيضاء، يبلغ من العمر 21 سنة فقط، خلق جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقته المميزة في حصص الدعم والتقوية. كيفاش؟
بعد أن كان مجرد شاب كيدير السوايع لبضعة تلاميذ داخل منزل عائلته، يملك المهدي حاليا مجموعة مدارس للدعم تسمى “مجموعة معاهد المهدي منيار” في الدار البيضاء والرباط والمحمدية وحد السوالم والجديدة، وعدد التلاميذ اللي كيجو يديرو الدعم فيها يفوق 3000.
واستطاع المهدي أمنيار، في ظرف أربع سنوات فقط، أن يكون واحدا من أشهر أساتذة الدعم والتقوية في المغرب، و أعطي لقب “الأستاذ المعجزة”، بفضل قدرته على مساعدة تلاميذ فقدوا الأمل في النجاح في الباكلوريا بعد ما تحصلوا على نتائج هزيلة جدا في الامتحانات الجهوية.
ويعتمد المهدي على أسلوب التبسيط وإعطاء أمثلة من الحياة اليومية، والتواصل مع التلاميذ، ففي قاعة تتضمن أزيد من 500 تلميذ يصعد المهدي فوق الطاولة ويبدأ بإلقاء الدروس، بطريقة الخطابة على التلاميذ الذي يقفون من حوله.
وخلقت طريقته كثيرا من الجدل، خاصة بعد أن انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي وهو يدريس التلاميذ عن طريق الغناء، حيث قال العديد من الأساتذة إن هذه الطريقة غير صحيحة، وأن هذا الأستاذ لا يملك أية شهادة تسمح له بمزاولة هذه المهنة.
وقال المهدي، ردا على هؤلاء، إن هذا الفيديو كان مجرد طريقة لإخراج التلاميذ من الضغط الذي يسبق الامتحان الوطني، وأن الطرق التي يتبع ناجحة مع التلاميذ، والدليل أن نسبة النجاح لم تنزل عن 98 في المائة لمدة 4 سنوات متتالية، علما أن أغلب هؤلاء التلاميذ كانوا فاقدين للأمل بسبب نقاطهم المتدنية في الامتحان الجهوي.
ويضيف المهدي قائلا: “كان عندي تلميذ جايب 0.99 في الجهوي وفي نهاية السنة نجح ب12، وتلميذة أخرى جات هي الأولى على مستوى مدينة الجديدة، وأنا لا تهمني الانتقادات لأن جوابهم هو نسبة النجاح وما يقوله التلاميذ وعائلاتهم في نهاية السنة”.