خلال جلسة محاكمته التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء (12 دجنبر)، في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، طرد رئيس الجلسة الصحافي حميد المهداوي من قاعة المحكمة “بعدما حاول أخذ كلمة من داخل القفص الزجاجي للاستفسار حول أسباب عدم تناول ملفه إلى حد الآن رغم أنه متابع بجنح تعد بسيطة مقارنة ببقية التهم الموجهة لمعتقلين آخرين”.
وحسب ما نقلته صفحة “موقع بديل” على الفايس بوك، فإن المهداوي “تساءل عن الغاية من استقدامه في كل جلسة وبقائه داخل قبو المحكمة مند الساعة الثامنة صباحا، تم في قفص قاعة الجلسات إلى ساعة متأخرة من دون التطرق للملف وتأخيره كل هذا الوقت، مشيرا إلى أن الملف الذي يتابع فيه لا يستغرق سوى ربع ساعة لأنه ملف فارغ”.
وأضاف المهداوي، وهو يخاطب هيأة الحكم، حسب المصدر ذاته، “أنتم بعد الجلسة ستذهبون لبيوتكم عند أبنائكم وزوجاتكم أما نحن فسيتم إعادتنا لأسوأ مكان على وجه الأرض وهو السجن، فعلاش كل هذا التجرجير؟؟”. وقبل أن يكمل المهداوي تساؤلاته أمر رئيس الجلسة عناصر الأمن بإخراجه من القاعة.