قال هشام المهاجري، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس لجنة الداخلية في مجلس النواب، هشام المهاجري، إن دعوته، السنة الماضية، رئيس الحكومة، إلى إعلان حالة الاستثناء وحل الحكومة، هي موقف شخصي لا يمثل الحزب الذي ينتمي إليه.
وأشار المهاجري إلى أن دعوته جاءت على خلفية حملة المقاطعة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا: “داك الشي قلتو فأيامات المقاطعة، والمقاطعة تفاعلو معاها الناس والحكومة ما جاوبتناش عليها، وما قالت لينا والو، وطلبت من رئيس الحكومة يستعمل الفصل 104… واش المغاربة صوتو علينا وكيتحملو التكلفة ديالنا وما نقدروش نواجهو الحكومة بالمقاطعة، وناضو هوما دارو شرع يديهم وقاطعو ونجحات المقاطعة، ايوا اش جالسين حنا نديرو؟”.
وضمن حديثه، أول أمس الجمعة (25 شتنبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، قال المهاجري: “أنا أول واحد جبد مشكل المقاطعة فالبرلمان، أودي غي جاوبونا، هوما بقاو كيتزايدو على بعضياتهم فملف المحروقات وبقاو واحلين”، قبل أن يستدرك “أنا أعبر مواقف شخصية ماشي موقف الحزب انا ممثل الأمة، والحزب عندو اللي يعبر على مواقفو… أنا برلماني عندي دور دستوري وحصانة نقول اللي بغيتو… ماعند حتى واحد فالحزب يناقش معايا مواقفي”.
وعما إذا كان متشبثا بدعوته إلى حل الحكومة، قال المهاجري: “راه تحلات دابا، الحكومة حلاتها كورونا”، مردفا: “أنا أنتقد السياسة الحكومية وراه فالقبة ما كنهزوش السيف على بعضياتنا، راه كنعبرو على مواقف سياسية”.
