• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 29 يوليو 2020 على الساعة 16:00

المندوبية السامية للتخطيط: 71 في المائة من المقاولات خايفين يرجع الحجر الصحي

المندوبية السامية للتخطيط: 71 في المائة من المقاولات خايفين يرجع الحجر الصحي 

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن 71 في المائة من المقاولات تتخوف من العودة مجددا إلى الحجر الصحي الذي أملته الأزمة الصحية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأوضحت المندوبية، في مذكرتها حول استئناف نشاط المقاولات بعد رفع الحجر الذي فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، أنه حسب الفئة، صرحت نصف المقاولات الصغيرة جدا بأن الإجراءات التقييدية التي وضعتها السلطات الإدارية للحد من انتشار (كوفيد-19) تشكل عقبة أمام الاستئناف العادي للنشاط الاقتصادي.

وأضافت أن هذا المعدل يصل إلى 45 في المائة بالنسبة إلى المقاولات الصغيرة، و36 في المائة تقريبا بالنسبة إلى المقاولات الكبرى، مشيرة إلى أن العائق الرئيسي الذي يحول دون الاستئناف الطبيعي للأنشطة بالنسبة إلى مقاولات البناء هو تضاؤل الطلب حسب تصريحات 82 في المائة من أرباب مقاولات هذا القطاع.

وواصلت المذكرة أن 62 في المائة من المقاولات المصدرة، ترى أن تراجع الطلب على الصادرات يشكل بدوره عائقا كبيرا يكبح استئناف الأنشطة بالشكل العادي لينضاف بدوره إلى العقبات الأخرى التي تعرقل النسيج الاقتصادي برمته.

وأضافت أن الصعوبات المالية سواء كانت مرتبطة بالخزينة أو بتغطية نفقات الاستغلال، تشكل عقبة رئيسيه بالنسبة إلى أغلبية المقاولات من أجل استئناف أنشطتها خاصة لدى عدد كبير من القطاعات والفروع منها قطاع صناعة النسيج والجلد (81 في المائة)، والصناعات الغذائية (76 في المائة)، والصناعات الكهربائية والإلكترونية (73 في المائة)، والنقل والتخزين 75 في المائة، والإيواء والمطاعم (70 في المائة)، مشيرة إلى أن هذه الأزمة الصحية دفعت بالمقاولات إلى إعادة التفكير في تنظيمها بالكامل.

وحسب المندوبية فإن 28 في المائة من المقاولات صرحت بأن الحجر الصحي دفعها إلى تبني أساليب عمل مرنة كالعمل عن بعد أو بالتناوب وما إلى ذلك. كما قامت ربع المقاولات بتطوير نظام تسييرها التجاري عبر أدوات الاتصال عن بعد. وشرعت مقاولة من بين كل خمس مقاولات في عملية الرقمنة كإجراء بديل للتكيف مع سياق الأزمة الصحية.

ومن جهة أخرى، صرحت 77.4 في المائة من المقاولات أن الوضعية الحالية للمعدات التي تتوفر عليها تمكن من حماية العاملين بشكل مثالي ضد (كوفيد-19)، بينما صرحت 16.4 في المائة من المقاولات بتوفرها على حماية جزئية فقط، في حين أكدت 6.2 في المائة من المقاولات أن معداتها لا تضمن أية حماية لعامليها.

وحسب الفئة، يضيف المصدر ذاته، فإن 87 في المائة من المقاولات الكبرى تضمن حماية مثالية لعامليها ضد كوفيد-19 في حين تفتقر 7 في المائة من المقاولات الصغيرة جدا إلى المعدات الواقية ضد الوباء.

وتقدم المندوبية، من خلال هذه المذكرة، النتائج الرئيسية للنسخة الثانية للبحث حول تأثير الأزمة الصحية على المقاولات، والهدف من هذا البحث هو معرفة أدق لمستوى استئناف نشاط المقاولات بعد رفع الحجر، وفهم القيود التي تحول دون انتعاش هذه الأخيرة وكذا تحديد التدابير التي اتخذتها المقاولات للتكيف مع ظرفية ما بعد الحجر الصحي.

ويتعلق الأمر بالتالي، من خلال هذه النتائج، بتحديد الصعوبات التي تواجه المقاولات في سعيها لاستئناف نشاطها بعد الإغلاق الذي كان بسبب الحجر الصحي بالنسبة إلى جل هذه المقاولات.

وتم إجراء هذا البحث خلال الفترة الممتدة ما بين 3و15 يوليوز الجاري اعتمادا على تقنية تجميع البيانات بمساعدة اللوحات الإلكترونية والهاتف وشمل عينة من 4400 مقاولة منظمة تمثل مجموع الوحدات المنتمية لقطاعات الصناعات التحويلية والطاقة والمعادن والبناء والصيد البحري والتجارة والخدمات التجارية غير المالية.