جواد الطاهري
بإعفائه، مساء اليوم الثلاثاء وزراء في الحكومة الحالية، و”معاقبته” لوزراء وكتاب دولة في الحكومة السابقة، يكون الملك محمد السادس فعل أحكام الفصل الأول من الدستور، وخاصة الفقرة الثانية منه، المتعلقة .بربط المسؤولية بالمحاسبة
عبد الرحيم المنار اسليمي، استاذ العلوم السياسية في جامعة محمد الخامس في الرباط، يرى في هذه الخطوة الملكية بداية فعلية لحملة تطهيرية ستشمل لاحقا عددا من المسؤولين في قطاعات مختلفة.
اسليمي أوضح، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن بلاغ الديوان الملكي تضمن إشارات دقيقة، مضيفا أنه، ورغم عدم ورود اسم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، إلا أن مسؤوليته “التقصيرية” ثابة، فابن كيران، وبصفته الساهر على تدبير أوضاع الحكومة، يتحمل مسؤولية الإهمال، يضيف استاذ العلوم السياسي، بعدم متابعة مشاريع الوزراء الذين كانوا تحت إمرته.
وشدد السليمي على أن ابن كيران يتحمل مسؤولية كبيرة، خصوصا أنه كان يثني على الدوام على وزراء ممن شملهم قرار الإعفاء اليوم
اليوم، يضيف المحلل السياسي، و”هناك مرحلة جديدة، تطبق فيها حرفيا المعادلة الدستورية، “.ربط المسؤولية بالمحاسبة
ويتوقع المنار السليمي أن تمتد “حملة التطهير” هذه لتشمل لاحقا مجموعة من المسؤولين في الإدارات العمومية ومختلف .القطاعات الحيوية
