• متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
  • اللي بغى يربح العام طويل.. زياش مصيف في مراكش مع أكرد
  • اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. عصبة حقوقية تطالب بضع خطة وطنية استعجالية للقضاء على تشغيل الأطفال
عاجل
الثلاثاء 23 يوليو 2024 على الساعة 11:30

الممثل الأممي لتحالف الحضارات: المغرب أصبح تحت قيادة جلالة الملك نموذجا للتعايش والتنوع

الممثل الأممي لتحالف الحضارات: المغرب أصبح تحت قيادة جلالة الملك نموذجا للتعايش والتنوع

أكد الممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، أن المغرب، تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يرسخ مكانته نموذجا للتعايش والتنوع على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأبرز موراتينوس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، أن “المغرب يضطلع بدون شك بدور أساسي” في النهوض بقيم العيش المشترك وثقافة الاحترام المتبادل والتسامح عبر العالم.

وذكر في هذا السياق، بانعقاد المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بمدينة فاس في نونبر 2022، معتبرا أنها المرة الأولى التي يعقد فيها هذا الملتقى الهام اجتماعاته في إفريقيا.

وقال “حظينا، منذ سنتين تقريبا بفاس، ولأول مرة في إفريقيا، بفرصة عقد المنتدى العالمي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة”، مبرزا أن هذا المنتدى تميز بالرسالة ذات الحمولة الهامة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين.

وأشار الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة إلى أن الرسالة الملكية قدمت لمحة عامة عن إسهام المغرب، على مدى التاريخ، في النهوض بقيم التسامح والعيش المشترك، موضحا أن ترسيخ ثقافة التعايش يتجسد بشكل ملموس داخل المجتمع المغربي، ويعد بمثابة “نموذج ومرجع لمبادرات إقليمية ودولية أخرى”.

وأكد موراتينوس أن رسالة جلالة الملك الموجهة إلى منتدى فاس كانت “دليلا ومنارة تلهم أنشطة وأعمال تحالف الحضارات”، مضيفا أنها “مكنت التحالف من الاستمرار في بلورة استراتيجية سيتم تقديمها خلال المنتدى المقبل للتحالف، المقرر عقده هذه السنة في لشبونة.

وبحسب موراتينوس فإن الهدف الأسمى لهذا العمل المشترك يتمثل في “مواصلة الجهود المشتركة، بالمساعدة والمساهمة الجوهرية والأساسية” للمغرب من أجل بناء عالم أفضل تسوده قيم الاحترام والتعايش.