• عار الجار على جارو.. المغرب يعتمد على “ريمو” لنجدة إسبانيا
  • وسط تغييرات مرتقبة.. الوداد يتجه لسحب شارة القيادة من جمال حركاس
  • بعد اضطرابات شبكة الإنترنت.. “أورونج” تُعوض زبنائها
  • الاستقبال الملكي لوزراء خارجية دول الساحل.. دبلوماسية ملكية تبني الجسور (فيديو)
  • مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك
عاجل
الإثنين 29 يناير 2018 على الساعة 23:14

الملك يَدُقُّ ناقوس الخطر ويتساءل: كم يلزمنا من مآسي الهجرة؟

الملك يَدُقُّ ناقوس الخطر ويتساءل: كم يلزمنا من مآسي الهجرة؟

يوسف الحايك

دَقَّ الملك محمد السادس ناقوس الخطر إزاء ما تخلفه الهجرة في القارة الإفريقية من مآسٍ.
ونادى عاهل البلاد، في الرسالة التي بعث بها إلى القمة الـ30 للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الاثنين (29 يناير)، بضرورة معالجة القارة لمسألة الهجرة.
وأورد الملك، في رسالته التي ألقاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أنه “منذ سنة 2015، فقد الحياة أكثر من 6200 مهاجر إفريقي في مياه البحر الأبيض المتوسط. لذلك، فمن واجبنا أن نتحرك حتى لا تذهب سدى مآسي النساء والأطفال والرجال، الذين لقوا حتفهم في جزيرة لامبيدوزا، وحتى لا تتكرر الممارسات المشينة التي شهدتها ليبيا”.
ودعا الملك إلى الانكباب على معالجة مسألة الهجرة بروح التضامن التام، وأكثر من أي وقت مضى، متسائلا: “كم يلزمنا من مآسي الهجرة، حتى تتغير نظرة مجتمعاتنا تجاه هذه المسألة؟”.
وقال الملك إنه ولتحقيق هذا الهدف “ستكون حكمتنا والتزامنا الجماعي هما وسيلتنا الأساسية لتنفيذ الأجندة الإفريقية حول الهجرة. فالاتحاد هو مفتاح النجاح، والتعاون الإفريقي هو سبيله الحقيقي”.
وتابع الملك في رسالته بالتأكيد على أنه “إذا تم وضعها في نطاق أبعادها الحقيقية، بعيدا من المغالطات التي شوهت صورتها بشكل مشين، تظل تحديا عالميا وحاسما بالنسبة لقارتنا”.
ودعت الرسالة الملكية إلى اعتماد “مقاربة جديدة تتمحور حول إفريقيا، وتجمع بين الواقعية والتسامح، وتغليب العقل على المخاوف”.
ومما جاء في الرسالة إشارة الملك إلى أن الأجندة الإفريقية حول تدبير الهجرة، التي قدمها إلى القمة، وما تقترحه من “اعتماد نهج قائم على سياسات وطنية، وتنسيق على مستوى الأقاليم الفرعية، ومنظور قاري، وشراكة دولية”.