قال الملك محمد السادس، اليوم الجمعة (13 أكتوبر)، خلال افتتاحه للدورة الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، إن “التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل جميع مواطنيه خصوصا الشباب”، معتبرا أن انخراط الشباب في الحياة السياسية هو من أهم التحديات التي يجب رفعها.
وأوضح الملك في خطابه أنه “بالرغم من الجهود المبذولة فوضعية الشباب لا ترضينا وترضيهم أيضا”، مشيرا إلى أن منظومة التربية لا تؤدي دورها في التكوين والادماج السياسي للشباب.
وأكد الملك محمد السادس أن معالجة أوضاع الشباب “تحتاج إلى ابتكار مشاريع تحرير ابتكارهم وتضمن لهم الشغل والاستقرار والمساهمة البناء في الوطن… وأخص بالذكر الشباب الذين يعملون في القطاع غير المهيكل”.
ودعا الملك إلى
“بلورة سياسة مندمجة للشباب تقوم على التكوين والتشغيل”، مشيرا إلى أنه لضمان شروط نجاح ونجاعة هذه السياسة لابد من اعطاء الكلمة للشباب… والإسراع في تشكيل المجلس الاستشاري للشباب.