• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 02 أغسطس 2018 على الساعة 19:30

الملك والريف.. رسائل إلى من يهمهم الأمر

الملك والريف.. رسائل إلى من يهمهم الأمر CHANTIER RESTAURATION DAR EL BACHA

الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، الأحد الماضي (29 يوليوز)، بمناسبة الذكرى 19 لتربعه على العرش، إلى جانب كونه محطة وضعت الأصبع على مكامن الخلل في السياسة العامة للبلاد، ووضع توجيهات المستقبل، (هذا الخطاب) كان محاطا برموز وإشارات قوية، تلتها إجراءات وتدابير عملية.

رسالة إلى دعاة التيئيس

يرى محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الحسن الثاني في المحمدية، أن اختيار الملك إلقاء خطاب العرش من منطقة الحسيمة بعث رسائل إلى دعاة التيئيس ودعاة السلبية، وإشارة قوية على أن المغرب يأخذ بزمام الأمور في القضايا ذات الصبغة الاجتماعية والاقتصادية.

مصالحة

المحلل السياسي محمد زين الدين يعتبر زيارة العاهل المغربي إلة منطقة الريف، التي شهدت أحداث واضطرابات، خطوة تقدم أجوبة دقيقة على تساؤلات أبناء المنطقة بشكل خاص، ومواطني باقي جهات المغرب بشكل عام.
وأضاف زين الدين أن الزيارة الملكية للحسيمة تشكل “مصالحة” بناءة تبرز أن الملك يجيب على الحاجيات المشروعة لسكان الريف، عبر مشاريع مضبوطة، مع إعمال الصرامة والحرص على تنفيذ هذه المشاريع.

حفيدة الخطابي

ويقول أستاذ القانون الدستوري إن مسألة المصالحة برزت بشكل كبير خلال استقبال الملك لحفيدة عبد الكريم الخطابي، في إشارة قوية إلى أن الملك يولي أهمية خاصة للريف، كونه منطقة حيوية، لكن طالما عانت من التهميش.

المؤسسة الملكية والريف

منذ اعتلائه العرش في يوليوز 1999، حرص الملك محمد السادس على القيام بزيارات ميدانية إلى منطقة الريف، من أجل الرقي بها اجتماعيا واقتصاديا.
إلقاء خطاب عيد العرش من مدينة الحسيمة يحمل إشارة قوية، يضيف المحلل السياسي محمد زين الدين، على أن “هناك عهد جديد” من التعاقد الاجتماعي، أساسه تثمين الإمكانات البشرية، وجعل المواطن هو أساس أي فعل تعاقدي، وجعل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة يدخل مستوى “التفعيل”، وهو ما برز مباشرة بعد الخطاب، يختم زين الدين.