
أكد الملك محمد السادس، في خطاب العرش، الذي ألقاه مساء اليوم السبت (29 يوليوز)، على أن المشاريع التنموية والإصلاحات السياسية التي تنجز في المملكة “هدفها الاول خدمة المواطن أينما كان سواء في الشمال أو في الجنوب”.
ورغم إشارة الملك إلى أن المغرب يتطور باستمرار، إلا أنه أكد أننا “نعيش اليوم في مفارقات صارخة من الصعب فهمها أو قبولها”.
وأبرز الملك محمد السادس أن الاختيارات التنموية التي تم اعتمادها “تبقى صائبة والمشكل يكمن في العقليات التي لا تتغير”، موضحا أنه “عندما تكون نتائج هذه الاختيارات إيجابية تتسابق الأحزاب والمسؤولون على تبنيها وعندما لا تسير الأمور كما ينبغي يتم الاختباء وراء القصر الملكي”.
وأشار الملك إلى أن “بعض الفاعلين أفسدوا السياسية وانحرفوا بها”، مخاطبا هؤلاء بالقول: “لكل هؤلاء أقول كفى واتقوا الله في وطنكم”.