• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 21 فبراير 2018 على الساعة 14:40

الملك: نحرص على متابعة وتقييم الخطة الوطنية للطفولة

الملك: نحرص على متابعة وتقييم الخطة الوطنية للطفولة

و م ع

أكد الملك محمد السادس أن المغرب على استعداد ليضع رهن إشارة جميع أشقائه التجربة التي راكمها في مجال حماية الطفولة وضمان أمنها ورعايتها.
وأبرز الملك، في رسالة وجهها إلى المشاركين في أشغال المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة، الذي افتتحت أشغاله اليوم الأربعاء (21 فبراير) في الرباط، الجهود المبذولة، منذ اعتلائه العرش، لتعزيز هذا المسار، من خلال إقامة المؤسسات المختصة، ووضع التشريعات اللازمة لدعم حماية الأطفال.
وقال الملك، في الرسالة التي تلاها المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إنه “تثمينا لهذا الرصيد، عملنا على إعطاء دفعة قوية لحماية الطفولة، والنهوض بأوضاعها”، مسجلا أن دستور 2011 نص على أن “الدولة تسعى لتوفير الحماية القانونية، والاعتبار الاجتماعي والمعنوي لجميع الأطفال، بكيفية متساوية، بصرف النظر عن وضعيتهم العائلية”.
وأكد الملك أن الدستور نص كذلك على أن “التعليم الأساسي حق للطفل وواجب على الأسرة والدولة، وعلى إحداث المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، الذي تمت المصادقة على القانون المنظم له، والذي سنعمل قريبا على تنصيبه”.
وذكر الملك، بهذه المناسبة، بإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “وفي صلبها النهوض بأوضاع الطفولة، وخاصة المهمشة منها وذات الخصاصة، والعمل على إنقاذها من الأمية والفقر والإقصاء”.
وقال الملك: “وبموازاة ذلك، نحرص على متابعة وتقييم الخطة الوطنية للطفولة، التي تم اعتمادها من قبل الفاعلين المعنيين، خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحقوق الطفل”.
وإدراكا من الملك بأن توفير الحماية للأطفال، وصيانة حقوقهم، لن تتم خارج أسرهم، أبرز أنه تم أيضا العمل على تعزيز تماسك الأسرة، من خلال اعتماد مدونة متقدمة للأسرة، تراعي المصلحة الفضلى للطفل وتصون حقوقه، في كل الظروف والأحوال.
ودعا الملك في هذا الصدد إلى مواكبة هذه المدونة بالتقييم والتقويم، لمعالجة النقائص التي أبانت عنها التجربة.
وقال الملك: “وتعزيزا لهذا التوجه، الهادف إلى توفير الأمن والحماية للأطفال، بادرنا إلى إصدار مجموعة من القوانين ذات الصلة، مثل مراجعة القانون المتعل ق بمنح الجنسية المغربية للطفل من أم مغربية وأب أجنبي، وكذا القانون المتعل ق بمنع تشغيل الأطفال القاصرين، والقانون المتعلق بإنشاء وتدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية”.
وفي إطار الجهود الرامية للنهوض بأوضاع المحيط العائلي والاجتماعي للأطفال، ذكر الملك بأنه أصدر توجيهاته “بتوسيع دائرة الاستفادة من صندوق التكافل العائلي، ليشمل الأمهات المعوزات، واللواتي يتعرضن مع أطفالهن، بعد انحلال ميثاق الزوجية، إلى الإهمال والفقر، وكذا الأرامل اللواتي يعانين من الهشاشة والإقصاء”.
وأشار إلى أنه “تم تفعيل خدمات صندوق التماسك الاجتماعي، وإحداث مجموعة من الخلايا المختصة بالتكفل بالنساء والأطفال في المحاكم والمستشفيات العمومية، وتوفير الدعم النفسي للأطفال، وغيرها”.
وخلص الملك إلى أنه تم تتويج هذه الأوراش والمبادرات البناءة، بإرساء منظومة مندمجة ومتكاملة تعزز الوقاية والحماية للأطفال والأسر، وتشكل جوابا وطنيا عن مختلف الإشكالات المرتبطة بحماية الأطفال.